الإثنين, 5 مايو 2025 08:08 PM

بعد احتجاجات واشتباكات.. "الإدارة الذاتية" تعلن إنهاء الاعتصامات في سد تشرين وتسرد روايتها للأحداث

بعد احتجاجات واشتباكات.. "الإدارة الذاتية" تعلن إنهاء الاعتصامات في سد تشرين وتسرد روايتها للأحداث

أنهت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا الاحتجاجات التي نظمتها في سد "تشرين" شرقي محافظة حلب، وذلك بعد زيارة وفد منها إلى السد تزامنت مع استمرار المظاهرات رغم الاتفاق بعودته لسيطرة الدولة السورية.

أعلنت "الإدارة" أن الزيارة هدفت للاطلاع على أوضاع السد والالتقاء بالمدنيين المعتصمين، وضم الوفد الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي ونوابهم، بالإضافة إلى عدد من الرئاسات المشتركة لهيئات ومكاتب ودوائر "الإدارة الذاتية".

ألقى الوفد بيانًا من داخل السد، سرد فيه رواية "الإدارة" حول الهجوم الذي تعرضت له "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) من قبل فصائل "الجيش الوطني السوري" (المنضم لوزارة الدفاع السورية لاحقًا).

واعتبرت "الإدارة" أن المظاهرات "نجحت في حماية أرضها ومكتسباتها"، معلنةً نهاية الاحتجاجات في السد، والتي جاءت على خلفية الهجمات العسكرية التي شهدها سد "تشرين" جنوب شرقي منطقة منبج.

خلال فترة الاحتجاجات، قتل العديد من المدنيين المشاركين في مناطق الاشتباكات، وحمّلت "الإدارة" تركيا مسؤولية هذه الاستهدافات، متهمةً إياها باستهداف قوافل المدنيين المتجهين للاعتصام في السد.

في المقابل، اتهمت تركيا "قسد" باستخدام المدنيين "دروعًا بشرية" وإرسالهم إلى مناطق القتال، معتبرةً ذلك انتهاكًا لحقوق الإنسان، وفقًا لبيان وزارة الدفاع التركية.

يذكر أن قوات الجيش السوري بدأت بدخول سد "تشرين" منتصف نيسان الماضي، بموجب اتفاق بين وزارة الدفاع السورية و"قسد"، بهدف فرض الأمن والاستقرار في المنطقة، بينما ذكرت "سانا" أن فرق الصيانة دخلت السد للبدء بإصلاح الأعطال قبل الاتفاق بأسبوع.

مشاركة المقال: