أعلن وزير المواصلات والبنى التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، أن شركة “إي جت” (Ajet) التركية ستبدأ تسيير أولى رحلاتها نحو مطار “دمشق” الدولي، في 16 من حزيران المقبل. وقال الوزير اليوم، الأربعاء 4 من حزيران، إن رحلة للشركة التركية إلى دمشق ستنطلق من مطار “صبيحة غوكشن” في اسطنبول في 16 من حزيران، بعدها بيوم سيتم تسيير رحلة من العاصمة أنقرة إلى دمشق عبر مطار “أسن بوغا”.
ستكون رحلات الشركة من إسطنبول لدمشق وبالعكس 4 أيام أسبوعيًا (الاثنين والأربعاء والجمعة والسبت)، ومن أنقرة إلى دمشق وبالعكس ثلاثة أيام في الأسبوع (الثلاثاء والخميس والأحد). وفق الوزير، من المقرر أن تزداد عدد الرحلات بين إسطنبول ودمشق إلى سبعة أيام في الأسبوع في تموز المقبل.
سماح بعد تعليق
في 1 من حزيران الحالي، منحت المديرية العامة للطيران المدني في تركيا “الخطوط الجوية السورية” الموافقة على تسيير رحلات يومية إلى تركيا، اعتبارًا من 10 من حزيران المقبل. وفي 25 من نيسان الماضي، علّقت الحكومة السورية أول رحلة مجدولة لشركة طيران تركية إلى دمشق. وقال موقع “Middle East Eye” حينها، إن “الهيئة العامة للطيران المدني السوري” ألغت رحلة مجدولة لشركة الطيران التركية “AJet” منخفضة التكلفة إلى دمشق، إلى جانب الرحلات اللاحقة التي كانت مقررة للشركة.
واشترطت دمشق حينها السماح لشركات الطيران السورية بتسيير رحلات إلى تركيا على أساس المعاملة بالمثل، كشرط لحل الأزمة. كما طالبت سوريا بأن تمنح أنقرة شركات الطيران السورية حق استخدام المجال الجوي التركي، أسوة بما تتمتع به شركات الطيران التركية. مسؤول في وزارة النقل رد بقوله، إن “القيود القانونية والفنية تمنع شركات الطيران السورية من تسيير رحلات إلى تركيا، ما لم تستأجر أو تشتري طائرات أوروبية جديدة، كون الموجودة لديها لا تستوفي المعايير الفنية المطلوبة من قبل سلطات الطيران التركية والأوروبية”.
منذ سقوط النظام السوري السابق، في 8 من كانون الأول 2024، يشهد قطاع الطيران عودة شركات كبرى وتسيير رحلات توقفت منذ أكثر من 14 عامًا. وتصل رحلات جوية إلى مطار دمشق من مختلف الوجهات الجديدة كالإمارات والسعودية والأردن وتركيا، بمعدل لا يقل عن أربع رحلات أسبوعيًا بين البلدين لكل وجهة.
وتوجد في سوريا خمسة مطارات، جرى تشغيل مطاري حلب ودمشق، بينما ما زالت المطارات الثلاثة الأخرى (اللاذقية، القامشلي، دير الزور) خارج الخدمة.