أعلن صندوق النقد الدولي أن فريقًا من موظفيه زار سوريا للمرة الأولى منذ عام 2009، وذلك لتقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية المتدهورة في البلاد.
وأكد الصندوق في بيان له اليوم الثلاثاء، أن سوريا بحاجة ماسة إلى مساعدة دولية ضخمة لدعم جهود الحكومة في إعادة تأهيل الاقتصاد المنهك.
وكانت وزارة المالية السورية قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن اختتام البعثة الاستطلاعية لصندوق النقد الدولي مناقشاتها في دمشق، مع التوصل إلى تفاهم حول عدد من التوصيات والخطوات المستقبلية.
وشملت الأولويات المتفق عليها للمتابعة على المدى القصير، تقديم المساعدة في الإصلاح الضريبي والجمركي، والمساهمة في إعداد إحصاءات الحسابات القومية وميزان المدفوعات، بالإضافة إلى المساهمة في إعداد إطار للسياسة النقدية، ومراجعة خطة تطوير منظومة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتطوير الإدارة المالية الحكومية.
يذكر أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2009، وتأتي في ظل أزمة اقتصادية خانقة تعيشها سوريا.