الإثنين, 19 مايو 2025 05:43 PM

بعد قطيعة دامت عقدًا: المغرب وسوريا تتجهان نحو استئناف العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء

بعد قطيعة دامت عقدًا: المغرب وسوريا تتجهان نحو استئناف العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء

تستعد سوريا والمغرب لإعادة تبادل السفراء واستئناف العلاقات الدبلوماسية بعد قطيعة استمرت أكثر من عقد. أعلنت المملكة المغربية عن نيتها إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، والتي أغلقت قبل أكثر من 12 عامًا بسبب سياسات النظام السوري.

أكد عاهل المغرب الملك محمد السادس، في كلمته خلال القمة العربية في بغداد، أن بلاده "تجدد موقفها الثابت بدعم ومساندة الشعب السوري"، معلنًا عن إعادة افتتاح السفارة دون تحديد موعد دقيق. ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن الملك تأكيده على مساندة الشعب السوري "لتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار، والحفاظ على وحدة بلده".

يأتي هذا القرار بعد أكثر من 12 عامًا على إغلاق السفارة، وهي خطوة اتخذتها معظم الدول العربية بسبب الأوضاع في سوريا.

في سياق متصل، عُقد اجتماع بين وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، على هامش القمة العربية. وأكدت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الجانبين اتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية ثنائية بينهما "في إطار من الاحترام المتبادل والأخوة المشتركة".

أعرب الجانب المغربي عن نيته فتح السفارة في دمشق، وهو ما رحب به الشيباني، مقدمًا شكره للمغرب، ومؤكدًا أن دمشق ستباشر من جانبها إجراءات إعادة فتح سفارتها في الرباط، "تأكيدًا على حرصها على تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين الشقيقين".

يأتي ذلك وسط زخم عربي باتجاه دعم وحدة واستقرار سوريا، وهو ما تم التأكيد عليه في قمة أمس، حيث تتخذ مزيد من دول الجامعة العربية خطوات إيجابية تجاه سوريا.

مشاركة المقال: