الثلاثاء, 1 يوليو 2025 09:12 PM

بقرار "تاريخي".. ترامب يوقع أمراً بإنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا وسط ترحيب من الشيباني

بقرار "تاريخي".. ترامب يوقع أمراً بإنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا وسط ترحيب من الشيباني

أخبار سوريا والعالم/ واشنطن- الأناضول- وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يقضي بإنهاء العمل بالعقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، وذلك بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.

أوضح البيان المنشور على موقع البيت الأبيض الإلكتروني أن الولايات المتحدة رفعت العقوبات عن سوريا، مشيراً إلى أن الرئيس دونالد ترامب وقّع يوم الاثنين أمراً تنفيذياً تاريخياً ينهي برنامج العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك دعماً لمسيرة البلاد نحو الاستقرار والسلام.

في المقابل، لفت البيان إلى أن العقوبات المفروضة على رئيس النظام المخلوع بشار الأسد وداعميه، ومنتهكي حقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية، وتنظيم "داعش" والمنظمات التابعة له، ووكلاء إيران، ما زالت مستمرة.

وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن ترامب عازم على دعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها، مؤكداً أن الرئيس ترامب يريد أن تنجح سوريا، ولكن ليس على حساب المصالح الأمريكية.

ودعا البيان الحكومة السورية إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، والتعامل بشكل فعال مع "الإرهابيين الأجانب"، ودعم الجهود الأمريكية لمنع إحياء تنظيم "داعش" الإرهابي من جديد، وتحمل مسؤولية مراكز احتجاز أعضاء تنظيم داعش في شمال شرق سوريا.

من جهته، رحّب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بتوقيع ترامب أمراً تنفيذياً لإنهاء برنامج العقوبات الأمريكية على دمشق، وذلك في منشورين عبر حسابه على منصة "إكس".

وقال الشيباني: "نُرحب بإلغاء الجزء الأكبر من برنامج العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، بموجب القرار التنفيذي التاريخي الصادر عن الرئيس ترامب"، معتبراً أن القرار يمثل "نقطة تحول مهمة من شأنها أن تُسهم في دفع سوريا نحو مرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار والانفتاح على المجتمع الدولي".

وأشار إلى أنه "برفع هذا العائق الكبير أمام التعافي الاقتصادي، تُفتح أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها، وتأهيل البُنى التحتية الحيوية، بما يوفّر الظروف اللازمة للعودة الكريمة والآمنة للمهجرين السوريين إلى وطنهم".

يذكر أنه في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 سنة من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).

وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على هذا البلد العربي، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.

ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، تطالب الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، برفع تلك العقوبات، لأنها تعرقل جهود إعادة الإعمار.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 سنة من حزب البعث و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

مشاركة المقال: