الجمعة, 25 أبريل 2025 01:00 PM

بينالي الشارقة 16: رحلة فنية بين التراث والمعاصرة.. ولوحات بريشة فنان ضرير

بينالي الشارقة 16: رحلة فنية بين التراث والمعاصرة.. ولوحات بريشة فنان ضرير

بين الحفاظ على طابعها التراثي ومواكبة النهضة العمرانية، نجحت إمارة الشارقة في تعزيز مكانتها كوجهة ثقافية مهمة في الشرق الأوسط، وذلك من خلال فعاليات فنية بارزة مثل بينالي الشارقة.

يستقطب بينالي الشارقة، الذي يقام كل عامين منذ عام 1993، الزوار العرب والأجانب، ويُعد منصة لنشر ثقافة الفن المعاصر.

تضم الدورة الـ16 من بينالي الشارقة، والممتدة من 6 فبراير إلى 15 يونيو، مشاركة أكثر من 200 فنان، مع عرض أكثر من 600 عمل فني يتم تقييمها من قبل لجنة تحكيم دولية.

يتميز البينالي بكونه "الغاليري" الوحيد في الشارقة الذي يحافظ على أسسه العمرانية القديمة على الرغم من التطورات الحديثة المحيطة به.

جولة في أروقة المعرض تكشف عن ثلاثة أجنحة لفنانين عرب وأجانب، تعرض أعمالاً فنية تجمع بين الفن المعاصر والقديم، وتحمل كل قطعة قصة ورسالة للزائرين.

رسوم بعيون فنان ضرير

تتميز لوحات الفنان البحريني ناصر اليوسف، الذي فقد بصره عام 1995، بقدرتها على نقل المشاهد إلى ثقافة البحرين، حيث رسمها بمساعدة زوجته قبل وفاته عام 2006.

"اللؤلؤ… بحثاً عن حياة"

تعرض الفنانة الفليبينية الكندية ستيفاني كوميلانغ عملاً فنياً يجسد معاناة الغواصين في العصر القديم لجمع اللؤلؤ، وكيف تأثرت هذه الحرفة بالتجارة العالمية والتكنولوجيا.

يسلط العمل الضوء على دور السياقات الاجتماعية والثقافية في تشكيل الوعي حول العمالة والهجرة.

"الصدف"

تتناول الفنانة الكويتية أميرة القادري في عملها "الصدف" أزمة التلوث البيئي وتأثيره على الحياة البحرية، وكيف تؤثر المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة السفن على الأصداف.

مشاركة المقال: