كشفت صحيفة "زمان الوصل" عن تفاقم معاناة المبعثين الأكاديميين (المعيدين الموفدين) في الخارج بسبب استمرار انقطاع رواتبهم.
في رد على هذه المشكلة، أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في منتصف شهر أيلول/سبتمبر الماضي أنها تعمل جاهدة على حل هذه الأزمة وصرف المستحقات في أقرب وقت ممكن.
كما صدرت توجيهات من رئاسة الجمهورية تشدد على ضرورة الإسراع في إيجاد حل لهذه القضية الملحة.
وفي هذا السياق، قامت الوزارة بإرسال كتاب رسمي إلى الجامعات والمصرف المركزي تحثهم فيه على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذه التوجيهات.
ومع ذلك، لم تسفر هذه الإجراءات عن أي نتائج ملموسة حتى الآن، حيث لم يتم صرف أي من المستحقات، مما يشير إلى استمرار التأخير لأشهر أخرى.
الجدير بالذكر أن هذه الإجراءات والوعود تتعلق بمستحقات العام 2024، بينما نحن على مشارف نهاية العام 2025، دون أي حلول للمستحقات المستقبلية.
في ظل هذا التأخير المستمر، يثار تساؤل هام: إلى متى سيظل الوضع الأكاديمي والبحثي لهؤلاء المبعثين في خطر، بسبب عدم قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم المالية الدراسية والمعيشية الأساسية في ظل غياب الدخل المنتظم؟
زمان الوصل