لم تعد الجاكيت الرجالية مجرد قطعة تقليدية مرافقة للبدلة الرسمية، بل أصبحت اليوم مساحة للإبداع والتجديد في إطلالات النجوم العرب. فقد تحررت من الإطار الكلاسيكي من حيث الأقمشة والقصات والألوان.
اللافت هو تنوع تنسيقات الجاكيت، فلم تعد حكراً على القمصان الكلاسيكية وربطات العنق، بل أصبحت تُلبس فوق قطع غير رسمية، أو حتى بدون أي قطعة تحتها، ما يعكس تحولاً واضحاً نحو أسلوب أكثر عصرية وتحرراً.
على بوستر ألبومه الجديد "ابتدينا"، لفت الفنان المصري عمرو دياب الأنظار بجاكيت زرقاء لامعة ومشكوكة، بدت للبعض سوداء بسبب تأثير الإضاءة في الصورة الرسمية، لكنها في الواقع قطعة بارزة بلونها الحيوي وقماشها المتلألئ.
من جهته، اختار الممثل التونسي ظافر العابدين بدلة باللون البرتقالي السومو الباستيل الفاتح، ونسقها مع تيشيرت سوداء خلال ظهوره في بطولة ويمبلدون بلندن، في إطلالة صيفية لافتة كسرت الرتابة بأناقة.
أما الفنان اللبناني جوزيف عطية، فقد أطل خلال حفله الأخير ببيروت في بدلة باللون النبيذي الفاتح من تصميم إيليو مسلّم، تميزت بتفاصيل مستوحاة من الزي العسكري مع الأزرار الأمامية، ونسقها مع قميص أبيض وحذاء رياضي ثنائي اللون، أحمر وأبيض، لإطلالة شبابية عصرية.
بدوره اختار الفنان السوري ناصيف زيتون في إحدى جلساته التصويرية جاكيت بيج صيفية مخططة بطولها بدرجتين متقاربتين من البيج، ونسقها مع سروال واسع باللون نفسه، في إطلالة خفيفة بعيدة عن الكلاسيكية المعتادة.
أما الفنان المصري محمد رمضان، فظهر ببدلة بيضاء لافتة بجرأتها، إذ قرر الاستغناء عن أي قطعة تحت الجاكيت، مقدماً أسلوباً جريئاً وغير تقليدي.