الأحد, 12 أكتوبر 2025 01:00 AM

تبون ينتقد دولة خليجية دون تسميتها ويؤكد: لن نتخلى عن الصحراء الغربية

تبون ينتقد دولة خليجية دون تسميتها ويؤكد: لن نتخلى عن الصحراء الغربية

أشاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بقوة العلاقات التي تربط بلاده بدول الخليج، مستثنياً "دولة واحدة" لم يسمها. وأثنى على علاقات الأخوة التي تجمع الجزائر بكل من السعودية والكويت والعراق وقطر وعُمان.

جاءت تصريحات الرئيس تبون خلال زيارته لمقر وزارة الدفاع الوطني يوم الخميس، حيث تحدث أمام القيادات العسكرية عن علاقات الجزائر مع جوارها المباشر ومحيطها العربي، بالإضافة إلى قضايا داخلية.

وأكد تبون أن علاقات الجزائر مع دول الخليج تخلو من أي مشاكل، باستثناء تلك الدولة التي امتنع عن ذكرها، مشدداً على أن "إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس هو الحل الوحيد لهذه القضية".

وفي إشارة واضحة إلى الدولة الخليجية التي رفض تسميتها، قال: "المشاكل مع ذلك الذي يأتي لتخريب بيتي لأسباب مشبوهة من أجل التدخل في أمور لم ندع دول عظمى تتدخل فيها وهي أمور داخلية. لا، حافظ على قدرك ونبقى أشقاء دون مشاكل". وأضاف أن هذا الوضع يستدعي من الجزائر التحلي باليقظة للحفاظ على العلاقات الطيبة التي تربطها بدول شقيقة وصديقة، وتوجيه كافة الجهود نحو التنمية.

وأكد الرئيس الجزائري أن بلاده ليس لديها أطماع في ليبيا ولا تتدخل في شؤونها، معتبراً أن الانتخابات هي الحل الأمثل لعودة ليبيا إلى الصف المغاربي والإفريقي والعربي.

وفي سياق آخر، وصف تبون العلاقات مع تونس بأنها "على أحسن ما يرام ومتينة جداً"، مشيراً إلى أن تونس تواجه وضعاً اقتصادياً صعباً.

ورفض الرئيس الجزائري ربط قضية غلق الحدود مع المغرب بالنزاع في الصحراء الغربية، معتبراً هذا الملف "قضية استعمارية" مطروحة على طاولة الأمم المتحدة. وأعرب عن أمله في التوصل إلى حل يمكن "الأشقاء الصحراويين" من تقرير مصيرهم، مؤكداً أن الجزائر لن تتخلى عن الصحراء الغربية ولن تقبل بحلول أخرى.

وفيما يتعلق بالعلاقات مع بعض دول الساحل (مالي والنيجر وبوركينافاسو) التي تشهد توترات، كشف تبون أنها لم تصل بعد إلى نقطة اللا رجوع، داعياً إلى المصالحة والحفاظ على الجوار.

مشاركة المقال: