كشفت تقارير صحفية أمريكية، استنادًا إلى موقع "أكسيوس"، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد استكشف خيارات عسكرية قوية، بما في ذلك استخدام "القنابل الخارقة للتحصينات" في إطار التعامل مع إيران.
يأتي هذا في سياق التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، حيث طلبت إسرائيل من الولايات المتحدة المشاركة في ضربات عسكرية تستهدف البرنامج النووي الإيراني، وبالأخص منشأة فوردو النووية المحصنة تحت الأرض.
أفاد "أكسيوس" أن ترامب استفسر من مستشاريه العسكريين عما إذا كانت القنابل التي تزن 30 ألف رطل، والمعروفة باسم "المخترقات الضخمة للذخائر" (MOPs)، قادرة على تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية. وتعتبر هذه القنابل السلاح الوحيد في الترسانة الأمريكية القادر على اختراق موقع فوردو المدفون بعمق تحت الجبل.
تشير تقارير "أكسيوس" إلى أن مسؤولين إسرائيليين يرون أن نجاح أي عملية عسكرية يعتمد على تحييد فوردو، وأن الولايات المتحدة هي الجهة الوحيدة التي تمتلك القدرات اللازمة لتحقيق ذلك.