الإعلام تحضّر لورشات للصحفيين مع المسؤولين الأمنيين .. وغرفة عمليات مشتركة مع الداخلية
أعلن مدير الشؤون الصحفية والإعلامية في وزارة الإعلام “عمر حاج أحمد” عن قرب اعتماد التصاريح الإلكترونية المزودة بنظام الباركود لتسهيل عمل الصحفيين السوريين.
وفي حديث لوكالة سانا الرسمية، أوضح “حاج أحمد” أن وزارة الإعلام تنسق مع وزارة الداخلية لاعتماد هذه التصاريح الإلكترونية وتزويد عناصر الأمن بأجهزة ماسحة للباركود، وذلك بهدف تمكين الصحفيين من أداء مهامهم وتجنب الإشكاليات المحتملة أثناء العمل.
كما أشار إلى أن اتحاد الصحفيين سيصدر بطاقات يتم تعميم صورها على وزارة الداخلية والمؤسسات الشرطية لتسهيل دخول الصحفيين إلى الأماكن المخصصة للتغطية، باستثناء الفعاليات التي تتطلب تصريحًا خاصًا، والذي سيتم الحصول عليه إلكترونيًا عبر نظام IP الخاص بالبطاقة الصحفية.
وشدد مدير الشؤون الصحفية على أهمية حصول الصحفيين على تصاريح عمل وتحديد المهام المطلوبة بدقة لتفادي أي مشاكل خلال التغطية الصحفية.
وكشف “حاج أحمد” عن إنشاء غرفة عمليات مشتركة بين مديرية العلاقات العامة والشؤون الصحفية في وزارة الإعلام ومديرية العلاقات العامة والتوجيه المعنوي في وزارة الداخلية، بهدف تسهيل عمليات التغطية الصحفية ومنع أي عراقيل تواجه الصحفيين.
وأكد على تنظيم ورشات عمل للصحفيين بالتعاون مع مسؤولين أمنيين، بالإضافة إلى تنسيق الإجراءات المتعلقة بإصدار البطاقات الصحفية من قبل اتحاد الصحفيين، وذلك لتسهيل عملهم.
يُذكر أن عددًا من الصحفيين السوريين قد انتقدوا آليات منح تصاريح العمل والموافقات المسبقة، بالإضافة إلى التضييق على بعض الصحفيين بسبب آرائهم والتمييز بينهم على أساس جغرافي في منح الحرية في العمل والدعوات للقاءات الرسمية.
ودعا صحفيون/ات، في ورقة غير علنية حول واقع الصحافة في سوريا، إلى إعادة النظر في الإجراءات المرتبطة بالعمل الصحفي، بما في ذلك إلغاء التعامل بأذونات العمل وأي توجيهات تتطلب الحصول على الموافقات المسبقة للتغطية.