الجمعة, 6 يونيو 2025 11:11 AM

تسهيلات العيد: تركيا تفتح جميع معابرها للسوريين خلال عيد الأضحى

تسهيلات العيد: تركيا تفتح جميع معابرها للسوريين خلال عيد الأضحى

أعلنت "الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية" في سوريا عن السماح للسوريين المقيمين في تركيا بالعبور عبر جميع المعابر البرية بين البلدين طيلة أيام عيد الأضحى المبارك.

أوضحت الهيئة في بيان صدر اليوم، 4 حزيران، أنها نسقت مع الجانب التركي لتمكين المسافرين من العبور عبر جميع المعابر الحدودية مع تركيا خلال أيام العيد، من الساعة 8 صباحًا حتى 8 مساءً.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات التركية تحدد عادةً المعبر المخصص للسوريين المقيمين على أراضيها، حيث تخصص معابر محددة للزيارات، وأخرى للعودة الطوعية، ومعبرًا خاصًا بالسوريين مزدوجي الجنسية (السورية والتركية).

وكانت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قد أصدرت تعميمًا قبل يومين يحدد حركة عبور المسافرين والشاحنات عبر المعابر الحدودية خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

وفقًا للبيان، ستتوقف حركة عبور الشاحنات في المعابر مع تركيا (كسب، وباب الهوى، الحمام، السلامة، الراعي، جرابلس) اعتبارًا من 6 حزيران، الذي يوافق أول أيام عيد الأضحى، وحتى 9 حزيران.

وقبل هذا القرار، كانت حركة المسافرين متوقفة أيضًا عبر المعابر مع تركيا، إلا أن القرار الجديد أكد استمرار عملها.

تمتلك سوريا منافذ برية مع أربع دول مجاورة هي: تركيا والعراق ولبنان والأردن.

حركة عودة نشطة

أعلنت الأمم المتحدة في منتصف أيار الماضي أن حوالي نصف مليون لاجئ سوري عادوا إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد، معظمهم من الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر.

تتوقع الأمم المتحدة أن يصل عدد العائدين خلال العام الحالي إلى حوالي مليون ونصف مليون لاجئ سوري.

وقال رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، غونزالو فارغاس يوسا، إن عددًا كبيرًا من السوريين يمكن أن يعودوا خلال الأشهر المقبلة، وهو ما يعكس مؤشرًا "قويًا" على التفاؤل الشعبي بالتغيير السياسي الذي شهدته البلاد، بحسب وصفه.

واعتبر فارغاس يوسا أن سقوط نظام الأسد شكّل فرصة "تاريخية" لمعالجة قضية اللاجئين والنازحين، التي امتدت آثارها "المؤلمة" لأكثر من 14 عامًا.

أجرت المفوضية مسحًا بين ممثلي اللاجئين السوريين في المنطقة بعد سقوط النظام، حول نواياهم بشأن العودة، وكانت النتيجة أن حوالي 80% منهم عبّروا عن رغبتهم في العودة إلى بلدهم.

وأشار فارغاس يوسا إلى عوائق أمام عودة السوريين، تعود إلى الجانب الاقتصادي وتضرر البنية التحتية في سوريا وحجم الدمار الذي طال مختلف مناحي الحياة خلال السنوات الماضية.

وما زالت أعداد اللاجئين العائدين إلى سوريا تزداد بوتيرة بطيئة، عبر المنافذ البرية للدول المجاورة مع تركيا ولبنان والأردن، إضافة إلى أعداد أقل تأتي عبر المطارات، في دمشق وحلب.

مشاركة المقال: