الأحد, 15 يونيو 2025 02:33 AM

تصعيد خطير: إسرائيل تهدد بضرب أهداف للحكومة السورية لحماية الدروز

تصعيد خطير: إسرائيل تهدد بضرب أهداف للحكومة السورية لحماية الدروز

هدد الجيش الإسرائيلي بضرب أهداف تابعة للحكومة السورية، مبررًا ذلك بضرورة وقف ما وصفه بـ "أعمال العنف ضد الدروز". وأعلن الجيش الإسرائيلي عبر حسابه في "إكس" عن استهداف مسلحين بطائرات مسيّرة كانوا يهاجمون "مدنيين دروز" على مشارف دمشق.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يراقب التطورات في المنطقة وأن قواته في حالة تأهب "للدفاع تحسبًا لسيناريوهات مختلفة".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن مصدر أمني لم تسمه أن الجيش الإسرائيلي استهدف للمرة الثالثة تجمعًا للمسلحين في صحنايا بريف دمشق بطائرات مسيّرة.

وأفاد مراسل قناة "الإخبارية السورية" بتحليق الطيران الإسرائيلي على علو منخفض في سماء منطقة أشرفية صحنايا، بالتزامن مع حملة أمنية أطلقتها وزارتا الدفاع والداخلية في المدينة. وأضاف أن غارة إسرائيلية استهدفت موقعًا داخل المدينة تتمركز فيه قوات حكومية، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار.

وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان مشترك، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة في سوريا استهدفت "مجموعة مسلحة" كانت تستعد لمهاجمة "مجمع درزي"، واصفين الضربة بأنها "عملية تحذيرية".

وأكد نتنياهو وكاتس أن إسرائيل نقلت "رسالة جدية" إلى القيادة السورية، وتتوقع منها التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز، مشيرين إلى أن إسرائيل لن تسمح بإلحاق الضرر بالطائفة الدرزية في سوريا "انطلاقًا من التزامنا العميق تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل، الذين تربطهم علاقات عائلية وتاريخية بإخوانهم الدروز في سوريا".

يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي أغلق فيه العشرات من الدروز في إسرائيل الطرق، مطالبين بالتدخل في سوريا وسط تقارير عن مقتل عدد من أبناء الطائفة الدرزية في اشتباكات بمحافظة ريف دمشق.

وشهدت سماء مدينة دمشق وأريافها تحليقًا لطيران مسيّر، لم تعرف تبعيته، خلال المواجهات العسكرية التي بدأت في مدينة جرمانا وامتدت إلى صحنايا.

ومنذ سقوط النظام السوري في 8 من كانون الأول 2024، ناصبت إسرائيل الحكومة السورية الجديدة العداء، وتوغلت قواتها في الجنوب السوري، ولا تزال متمركزة في مناطق واسعة بمحافظة القنيطرة، وبعض النقاط في درعا حتى اليوم.

اقرأ أيضًا: إسرائيل تصر على نزع السلاح جنوبي سوريا

مشاركة المقال: