الأربعاء, 14 مايو 2025 01:44 AM

تطور مفاجئ: ترامب يرفع العقوبات عن سوريا وسط ترحيب دمشق وترقب للقاء مرتقب في الرياض

تطور مفاجئ: ترامب يرفع العقوبات عن سوريا وسط ترحيب دمشق وترقب للقاء مرتقب في الرياض

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك بالتزامن مع ترقب لقاء محتمل يجمعه بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض غداً الأربعاء.

وفي كلمة له خلال المنتدى السعودي الأميركي في الرياض، صرح ترامب: "قررت رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي"، مضيفاً: "آن الأوان لمنح سوريا الفرصة وأتمنى لها حظاً طيباً".

وكشف ترامب أن إدارته بدأت الخطوات الأولى نحو تطبيع العلاقات مع سوريا، مشيراً إلى أن سوريا "عانت من بؤس شديد وموت كبير ونأمل أن تنجح الإدارة الحالية في إحلال السلام والاستقرار".

وكان موقع "أكسيوس" الأميركي قد نقل عن مصدر مطلع توقعاته بلقاء بين ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض غداً الأربعاء.

وألمح ترامب، أمس الاثنين، إلى إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لتمكينها من تحقيق "انطلاقة جديدة"، وهو التصريح الذي لاقى ترحيباً من دمشق، واعتبرته خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة السوريين.

وفي سياق متصل، عقد ولي العهد السعودي وترامب اليوم مباحثات في قصر اليمامة بالرياض، في أعقاب وصول ترامب إلى العاصمة السعودية في مستهل جولة إقليمية تستمر 4 أيام، ووقعا على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين البلدين.

وفي وقت سابق، أكد ولي العهد السعودي للرئيس السوري -خلال مكالمة هاتفية- التزام المملكة بدعم أمن سوريا واستقرارها وتشجيع الحلول السياسية التي تحفظ وحدة سوريا واستقرارها.

وتطالب السلطات السورية، منذ توليها الحكم، المجتمع الدولي برفع العقوبات المفروضة على قطاعات ومؤسسات رئيسية في البلاد منذ عام 2011، معتبرةً ذلك خطوة أساسية لتعافي الاقتصاد والشروع في مرحلة إعادة الإعمار.

وتعاني سوريا من أزمة اقتصادية حادة تفاقمت بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وعلى رأسها قانون قيصر، الذي يفرض المزيد من العقوبات والحصار الاقتصادي على سوريا، مما يزيد من أعباء المعيشة التي يعاني منها الشعب السوري، بالإضافة إلى الإجراءات التقييدية ضد المنظمات والأفراد الذين يقدمون مساعدات مباشرة وغير مباشرة للحكومة السورية.

مشاركة المقال: