الإثنين, 23 يونيو 2025 10:23 AM

تفاصيل التفجير الإرهابي في الدويلعة: الأهالي يدينون العمل الجبان ويطالبون بمحاسبة المتورطين

دمشق-سانا: عبّر أهالي منطقة الدويلعة بدمشق عن صدمتهم واستنكارهم للتفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس، واصفين المشهد بأنه "لا يمكن وصفه". وأكد الأهالي على ضرورة محاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي وتقديمهم للعدالة.

الأرشمندريت ملاتيوس شطاحي، المدير العام لدائرة العلاقات المسكونية والتنمية في بطريركية الروم الأرثوذكس، شدد على أهمية محاسبة المسؤولين عن التفجير الذي أودى بحياة العشرات من الأبرياء أثناء القداس الإلهي. كما دعا الجهات الأمنية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية الأماكن المقدسة من أي اعتداءات مستقبلية.

وصف الشاب وائل سليم، أحد سكان المنطقة، تفاصيل الحادث قائلاً: "دخل شخص من الباب الرئيسي إلى ساحة الكنيسة عند بدء القداس، وفتح النار على عدد من الأشخاص المتواجدين، ثم دخل إلى الكنيسة وفجر نفسه، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا من الأطفال والنساء والرجال، وألحق أضراراً كبيرة بالكنيسة".

الأب جورج داود أعرب عن حزنه وأسفه لهذا التفجير الإرهابي الذي استهدف الأبرياء أثناء تأديتهم لعباداتهم. وأشار إلى أن سوريا كانت ولا تزال معروفة بتنوعها الثقافي، وأن الفسيفساء السورية تجمع مختلف الطوائف والأديان.

عدنان بشارة، أحد المتواجدين بالقرب من الكنيسة، وصف الحادث بأنه "عمل جبان لا إنساني"، مشيراً إلى أن الانتحاري تعمد الدخول إلى كنيسة مار إلياس بهدف قتل أكبر عدد ممكن من المصلين أثناء قداس يوم الأحد، وفجر حزامه الناسف، مما أدى إلى استشهاد العشرات من المدنيين الأبرياء.

الشيخ سامر المحمود الفاعوري، شيخ عشيرة الفواعرة في محافظة درعا، الذي كان متواجداً في الموقع، أدان بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة، معتبراً أن هذا العمل يعكس نقصاً شديداً في الإنسانية والرحمة، حيث استهدف أشخاصاً عزلاً كانوا في مكان عبادة.

تابعوا أخبار سانا على ا و

مشاركة المقال: