بعد سنوات من الدمار الذي خلفه قصف النظام المخلوع، استعاد المركز الثقافي في تلبيسة بريف حمص الشمالي حيويته الثقافية بإطلاق أولى فعالياته. الفعالية التي حملت عنوان "ألوان من بين الركام"، انطلقت بمعرض فني وأمسية أدبية شعرية.
افتتحت الفعالية أمس برعاية مديرية ثقافة حمص وتستمر حتى اليوم. تضمن اليوم الأول افتتاح معرض تشكيلي ضم عشرات اللوحات التي عُلقت على جدران المركز الصامدة، مجسدةً جمال المكان وتفاصيل الحياة اليومية. عبرت اللوحات بأساليب ومدارس فنية متنوعة عن انتماء السوريين لأرضهم وحبهم للحياة، مانحةً جدران المركز روحاً جديدة وأجواء من الفرح والأمل.
كما شهدت الأمسية الشعرية مشاركة عدد من شعراء تلبيسة وضيوفها، حيث ألقوا قصائد تغنت بالنصر، ومجدت الشهادة والشهداء، وتغزلت بجمال البلدة وآثارها.
تختتم الفعاليات اليوم بلقاء حواري يجمع مثقفي تلبيسة لمناقشة الواقع الثقافي وأهمية إعادة إحياء المراكز الثقافية في المدينة.