شهد ريف القنيطرة الجنوبي توغلاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة 25 تموز، حيث قامت بتفتيش المنازل قبل الانسحاب مساء اليوم نفسه. وذكر ناشط صحفي من محافظة القنيطرة، تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، في تصريح لعنب بلدي اليوم السبت 26 تموز، أن فرقة عسكرية إسرائيلية توغلت في مزارع أبو مذرا بريف القنيطرة الجنوبي، وقامت بتفتيش المنازل وتسجيل بيانات عدد من المزارعين خلال عملية استمرت ساعة ونصف. لم تسجل العملية أي اعتقالات في صفوف أهالي مزارع أبو مذرا.
وأضاف الناشط أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بعمليات توغل شبه يومية في قرى ريف القنيطرة الجنوبي، وتعتقل العشرات من الشبان. وفي سياق متصل، نفى مكتب العلاقات الإعلامية في محافظة ريف دمشق يوم 23 تموز، ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي ومصادر إعلامية حول مشاهدة دبابة إسرائيلية وحاجز عسكري إسرائيلي في مدينة قطنا جنوب دمشق. وأكد المكتب أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن مدينة قطنا تخضع للسيادة الكاملة للدولة السورية وتنتشر فيها نقاط للجيش السوري، وتخضع لمراقبة دقيقة من الأجهزة العسكرية والأمنية. وكانت بعض المنصات قد ذكرت أن قوة إسرائيلية استقدمت دبابة وثلاث مدرعات عسكرية، وأقامت حواجز عسكرية في مدينة قطنا.
وفي 22 تموز، أعلنت إسرائيل عن اعتقال سوريين، وصفتهم بتجار أسلحة في الجنوب السوري، وأعلنت انتهاء التحقيقات معهم بناءً على معلومات استخباراتية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الناطق باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إن قوات الفرقة “210” مع الوحدة “504” أنهت نشاطًا عسكريًا اعتقلت من خلاله وأجرت تحقيقًا مع تجار أسلحة عملوا في منطقة جنوبي سوريا خلال ساعات الليلة الماضية. وأضاف أن الاعتقال جاء في أعقاب مؤشرات استخباراتية عن عدد من المشتبه بهم الذين نقلوا وسائل قتالية مختلفة. وبحسب أدرعي، صادر الجيش الإسرائيلي وسائل قتالية تم العثور عليها في المنطقة خلال نشاطه العسكري داخل سوريا. ولم يحدد أدرعي مكان اعتقال السوريين أو عددهم، إلا أن عمليات اعتقال سابقة جرت بحق عدد من أبناء محافظة القنيطرة المتاخمة للحدود مع إسرائيل. ونشر أدرعي مقطعًا مصورًا، وصورًا لأسلحة وذخائر ولباس عسكري، إضافة إلى علم النظام السوري السابق (الأحمر).
محافظة القنيطرة تؤكد: لا وجود لـ”حزب الله”