أعلن أمين سر جمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت، وليد الربيعة، عن مشاركة الجمعية الفعالة في حملة «فزعة لغزة» الإغاثية العاجلة. وقد أطلقت هذه الحملة وزارة الشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع وزارة الخارجية، وذلك يوم الأحد، استجابةً للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يشهدها قطاع غزة، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وأوضح الربيعة في بيان صحفي أن هذه المشاركة تأتي في إطار التزام الجمعية الديني والوطني والإنساني، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية الحكيمة. وأكد الربيعة على مواقف الكويت الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، واستمرار دورها الريادي في إغاثة المنكوبين وتقديم العون للمحتاجين في أوقات الشدة.
ودعا الربيعة أهل الخير والإحسان من المواطنين والمقيمين في الكويت إلى التفاعل والمشاركة في هذه الحملة، التي تهدف إلى توفير مساعدات عاجلة لأهالي غزة، بما في ذلك المواد الغذائية الأساسية كالطحين والاحتياجات اليومية الضرورية. وأكد أن أبناء الكويت، كما عُرف عنهم، لا يتوانون عن تقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يعانون من الحصار والظروف المأساوية المتفاقمة.
واختتم الربيعة تصريحه بتقديم الشكر لوزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الخارجية على جهودهما في تنظيم هذه الحملة. وأكد أن جمعية إحياء التراث الإسلامي تعتبر نفسها ملتزمة بأن تكون في مقدمة الصفوف في المبادرات الإنسانية، سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي، وخاصة في القضايا التي تهم الأمة الإسلامية. وأشار إلى أن هذا الدور يتماشى مع هوية الكويت كمركز للعمل الإنساني وموطن للعطاء.