الأحد, 1 يونيو 2025 07:14 AM

جولات إرشادية زراعية في سوريا: هل هي حلول للمزارعين أم مجرد صور دعائية؟

جولات إرشادية زراعية في سوريا: هل هي حلول للمزارعين أم مجرد صور دعائية؟

محمد فرحة: منذ أسبوعين، يشهد نشاط الوحدات الإرشادية الزراعية في سوريا جولات مكثفة في الحقول، تشمل البطاطا والزيتون وغيرها. يثير هذا النشاط تساؤلات حول سبب غيابه طوال السنوات الماضية، وهل هو مجرد حملة مؤقتة أم تحرك جاد؟

أحد المزارعين في ريف مصياف يرى أن أي فائدة تعود على المزارعين هي مكسب، سواء بتنبيههم لوجود حشرات أو نقص في العناصر السمادية. ويرى أن هذا أفضل من بقاء الفنيين والمهندسين في مكاتبهم.

تآكل مورد الأرض الزراعية: الإصرار على الزراعة المستمرة دون إراحة الأرض واتباع الدورات الزراعية يضعف الإنتاجية. ويشمل التآكل تراجع خصوبة التربة نتيجة الضغط الشديد ونقص الأسمدة والإجراءات الفنية اللازمة.

مديرية زراعة حماة تكشف عن حالات مرضية في المحاصيل وبدء نشاط ذبابة الزيتون. ويشدد المقال على ضرورة تفعيل دور الإرشاد الزراعي المهمل، وتوفير الإمكانات اللازمة للوحدات الإرشادية للقيام بجولات ميدانية فعالة ومراقبة عملها.

يجب التركيز على جمع المعلومات وتدوين الحالات الطارئة، وبناء جهاز بحث علمي مرتبط بالتنمية الزراعية، وجهاز إرشادي مرتبط بالجهاز البحثي.

لكن الجولات الحالية تبدو في كثير من الأحيان مجرد التقاط صور للمهندسين في الحقول، بانتظار عبارات الشكر. السؤال هو: ما هي نتائج هذه الجولات على أرض الواقع؟

الخلاصة: الإرشاد الزراعي الفعال والمثمر هو المطلوب، لا مجرد صور دعائية لا تعكس تحسينات حقيقية.

مشاركة المقال: