الأربعاء, 28 مايو 2025 11:33 PM

حصاد الدوري الإنجليزي 2025: ليفربول يعتلي عرش البطولة ومانشستر يونايتد في أسوأ مواسمه

حصاد الدوري الإنجليزي 2025: ليفربول يعتلي عرش البطولة ومانشستر يونايتد في أسوأ مواسمه

في أجواء احتفالية صاخبة، رفع ليفربول كأس الدوري الإنجليزي لكرة القدم على ملعب «أنفيلد»، وذلك عقب تعادله مع ضيفه كريستال بالاس 1-1، في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من موسم 2024- 2025.

وتستعرض وكالة الصحافة الفرنسية أبرز الفائزين والخاسرين في هذا الموسم المثير:

الفائزون

ليفربول:

بعد تتويجه بطلاً للمرة العشرين، معادلاً الرقم القياسي لمانشستر يونايتد، قدم ليفربول أداءً مذهلاً طوال الموسم. حسم رجال المدرب الهولندي آرني سلوت اللقب قبل أربع جولات من النهاية.

استلهم الـ«ريدز» من الأداء الاستثنائي للمهاجم المصري محمد صلاح، هداف الدوري وأفضل ممرر، وذلك بعد رحيل المدرب الأسطوري يورغن كلوب قبل عام.

حضر كلوب بين جماهير «أنفيلد» لتحية الأبطال، بينما بدأ سلوت بالفعل في وضع خططه للبناء على هذا النجاح. من المتوقع أن يترك رحيل الظهير ترنت ألكسندر-أرنولد فراغاً كبيراً، لكن ليفربول يسعى لتعزيز صفوفه بصفقات قوية، بما في ذلك ثنائي باير ليفركوزن: ييريمي فريمبونغ وفلوريان فيرتس، بالإضافة إلى المدافع المجري ميلوش كيركيز من بورنموث.

نيوكاسل:

حقق نيوكاسل المركز الخامس وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، رغم خسارته المفاجئة أمام إيفرتون في المرحلة الأخيرة. تعتبر العودة إلى دوري الأبطال إنجازاً كبيراً لجماهير تاينسايد، بعد انتظار دام 56 عاماً للفوز بلقب كبير. حقق فريق المدرب إيدي هاو فوزاً مفاجئاً على ليفربول في نهائي كأس الرابطة، ما أثار احتفالات واسعة في المدينة. لعب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك دوراً حاسماً في عودة نيوكاسل إلى دوري أبطال أوروبا، بتسجيله 23 هدفاً.

كريستال بالاس:

بعد انتظار طويل، فاز كريستال بالاس على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، محققاً أول لقب كبير في تاريخه الممتد 119 عاماً. كما حقق «النسور» رقماً قياسياً للنادي في عدد النقاط بالدوري، بجمعهم 53 نقطة في المركز الثاني عشر، على الرغم من بدايتهم السيئة. واجه فريق المدرب أوليفر غلاسنر صعوبات في بداية الموسم، ويعود ذلك جزئياً إلى إرهاق اللاعبين المشاركين في كأس أوروبا 2024 والألعاب الأولمبية.

الخاسرون

مانشستر سيتي:

لم يحقق السيتي أي لقب بعد سلسلة من أربعة ألقاب متتالية في الدوري الإنجليزي، في خيبة أمل كبيرة لفريق المدرب بيب غوارديولا. تسبب تراجعهم خلال فصل الشتاء في صدمة كبيرة. بعد إصابة رودري، فاز حامل اللقب مرة واحدة فقط في 13 مباراة. وكانت الهزيمة أمام كريستال بالاس في نهائي الكأس بمثابة نهاية لموسم أول بلا ألقاب منذ بداية غوارديولا في إنجلترا. ومع ذلك، تعافى سيتي في النهاية وأنهى الموسم في المركز الثالث، ليضمن مشاركته الخامسة عشرة على التوالي في دوري أبطال أوروبا.

مانشستر يونايتد:

شهد مانشستر يونايتد أسوأ موسم له منذ هبوطه إلى المستوى الثاني عام 1974. اعتذر المدرب روبن أموريم للجماهير عن «الكارثة» التي حلت بالفريق، الذي أنهى الموسم في المركز الخامس عشر وفشل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية فقط في 35 عاماً. وبعد قرار الإبقاء على المدرب الهولندي إريك تن هاغ، تمت إقالته في أكتوبر. قد يكون للهزيمة في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام عواقب وخيمة على قدرة أموريم على تشكيل الفريق في فترة الانتقالات الصيفية.

أما بالنسبة للفرق الصاعدة، فقد حققت أندية ليستر وإيبسويتش تاون وساوثهامبتون رقماً قياسياً سلبياً، حيث حصدت مجتمعة أقل عدد من النقاط. يثير هذا الأمر مخاوف بشأن التوازن التنافسي في الدوري، نظراً للفجوة المتزايدة بين الدوري الممتاز و«تشامبيونشيب».

مشاركة المقال: