طلال ماضي: استغلال قضايا المرأة السورية تحت مسميات غريبة يثير تساؤلات حول غياب وزارة الشؤون الاجتماعية ودورها في حماية المجتمع. لماذا لم تتدخل الوزارة لوقف ما يسمى بـ "حفلات الجنون الاجتماعي" على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف النيل من إنجازات المرأة السورية؟
المرأة السورية تبوأت مناصب قيادية في الدولة، وأثبتت جدارتها في مختلف المجالات. ومع ذلك، تسعى بعض الحملات المشبوهة إلى تهميش دورها وإعادتها إلى الوراء.
وزارة الشؤون الاجتماعية مسؤولة عن حماية الفئات الأكثر هشاشة، والتصدي للتحديات الاجتماعية مثل قضايا الاختطاف والاعتداء على النساء. فما سبب هذا التأخر في التعامل مع هذه القضايا؟ هل هو عدم إلمام بالواقع، أم تقصير في أداء الواجب؟
صمت الوزارة يثير الاستغراب، خاصة وأن الوزيرة تتمتع بخبرة واسعة في التعامل مع قضايا العنف والاعتداء. هذا الغياب يعقد الأمور ويجعل جبر الضرر أمرًا صعبًا.
السؤال المطروح: هل سنحافظ على مكاسب المرأة السورية، أم ستعود إلى العصر الحجري؟ هذا السؤال موجه إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والمعنيين بالشأن الاجتماعي في البلاد.
(اخبار سوريا الوطن 1- A2Zsyria)
