الخميس, 5 يونيو 2025 02:55 PM

حلب تستعيد نبضها: وحدة الدعم والاستقرار تعيد أكثر من 250 أسرة نازحة إلى ديارها

حلب تستعيد نبضها: وحدة الدعم والاستقرار تعيد أكثر من 250 أسرة نازحة إلى ديارها

تتواصل قوافل عودة الأهالي من مخيمات الشمال السوري نحو مدنهم وبلداتهم التي هُجروا منها قسرًا خلال الحرب. وبالتنسيق مع محافظة حلب، تستمر حملة "عائدون" بدعم ومشاركة من منظمة وحدة الدعم والاستقرار.

أوضح منذر سلال، المدير التنفيذي لمنظمة وحدة الدعم والاستقرار لـ "الحرية"، أن المبادرة تساهم في تخفيف الأعباء المادية عن الأسر المتضررة وتسريع عودتها من المخيمات ومناطق النزوح نحو الاستقرار.

وأضاف سلال أن وحدة دعم الاستقرار قدمت منحًا مالية للعائلات العائدة إلى حلب لترميم منازلها واستعادة حياتها بكرامة، مما يخفف الأعباء المالية ويسرع العودة من المخيمات.

وأشار سلال إلى أنه نظرًا لتدني الموارد المالية للنازحين الراغبين في العودة، تم اختيار الفئات الأكثر ضعفًا (ذوو الاحتياجات الخاصة، الأرامل، عائلات الشهداء والمعتقلين والمفقودين) المقيمين في المخيمات. وتسهل المنحة العودة الآمنة وتحسين مستوى الإقامة في موطنهم الأصلي لأكثر من 250 أسرة.

منذ إطلاق الحملة، تم نقل العائلات النازحة من الشمال السوري إلى ديارها، حيث استفادت 65 عائلة نازحة (380 شخصًا: 17% رجال، 23% نساء، 60% أطفال)، منهم 45% ذكور و55% إناث. تم نقل 25 عائلة إلى دمشق و40 عائلة إلى حمص، منهم 6% من ذوي الاحتياجات الخاصة.

أفاد حسين شلاش، منسق المشاريع في وحدة الدعم والاستقرار لـ "الحرية"، بأن الحملة تشمل نقل العائلات والأثاث والأمتعة الشخصية بشاحنات مخصصة، واستخدام حافلات مجهزة لنقل ذوي الاحتياجات الخاصة والحالات المرضية وكبار السن.

وكشف شلاش أن المسار الثاني للحملة يعتمد على صيانة وتأهيل المنازل المتضررة من الحرب والكوارث الطبيعية كالزلزال، حيث تم استهداف 185 منزلاً في الأحياء الشرقية من حلب، واستفادت 185 عائلة (1100 شخص: 17% رجال، 25% نساء، 52% أطفال دون 18 عامًا، منهم 40% ذكور و60% إناث، و8% من ذوي الاحتياجات الخاصة).

وأضاف شلاش أن الحملة تهدف إلى تسهيل عودة العائلات النازحة بأمان إلى مدنها الأصلية واستدامة استقرارها في منازلها من خلال صيانة وتأهيل المنازل المتضررة.

مشاركة المقال: