أعلن العميد "ملهم الشنتوت"، قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة حماة، عن نجاح الوحدات المختصة في كشف ملابسات جريمة قتل بشعة وقعت في قرية جدرين بريف حماة. الجريمة التي أودت بحياة أربعة أشخاص هم: "علي حسن زيدان"، و"ربيع علي زيدان"، و"محسن زيدان زيدان"، و"يوسف اليوسف"، اعتبرت تهديداً لأمن المجتمع واستقراره.
وأوضح العميد "الشنتوت" في بيان رسمي أن المتابعة الدقيقة والتحري المكثف أفضيا إلى تحديد هوية الجناة وملاحقتهم، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليهم في وقت قصير. وأضاف أن الموقوفين اعترفوا بارتكاب الجريمة، وتم ضبط الأدوات المستخدمة فيها.
وأكد قائد الأمن الداخلي أن التحقيقات لا تزال جارية بإشراف القضاء المختص لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة، مشدداً على أن المتهمين سيحالون إلى العدالة لينالوا الجزاء العادل. واختتم "الشنتوت" تصريحه بالتأكيد على أن قوى الأمن الداخلي مستمرة في عملها لحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وأن كل من تسول له نفسه ارتكاب الجرائم سيواجه الردع القانوني.
يذكر أن محافظة حماة شهدت خلال الأعوام الماضية عدة جرائم مماثلة، إلا أن الأجهزة الأمنية غالباً ما تتمكن من كشف تفاصيلها بسرعة، مما يعزز ثقة المواطنين بقدرة المؤسسات المعنية على ملاحقة المجرمين وتحقيق العدالة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل