تنطلق غداً الخميس في دبي منافسات النسخة الـ 37 من بطولة الأندية العربية لكرة السلة، بمشاركة ستة عشر فريقاً تم توزيعهم على أربع مجموعات. يمثل سوريا في هذه البطولة فريقا الوحدة الدمشقي وحمص الفداء (الوثبة)، وهي المشاركة الأولى لكلا الفريقين في البطولة.
يقع فريق حمص الفداء في المجموعة الأولى إلى جانب أندية القادسية الكويتي، النصر الإماراتي، وشعب حضرموت اليمني. بينما يتواجد فريق الوحدة في المجموعة الرابعة مع أندية الريان القطري، البشائر العماني، والحكمة اللبناني.
تقضي لوائح البطولة بأن تلعب الأندية مع بعضها البعض في كل مجموعة، على أن تتأهل جميع الفرق إلى الدور الثاني، مع احتفاظ كل فريق بالنقاط التي حققها وترتيبه في المجموعة. بعد ذلك، ستُجرى قرعة جديدة لتحديد المواجهات بناءً على ترتيب الفرق في المجموعات.
يفتتح فريق حمص الفداء مبارياته في البطولة غداً الخميس بمواجهة القادسية الكويتي في تمام الساعة الخامسة بتوقيت دمشق. وتعد هذه المباراة مرتقبة لما يمتلكه الفريقان من إمكانيات وقدرات عالية ولاعبين متميزين.
يضم فريق القادسية نخبة من أفضل اللاعبين الأجانب، وقد استعد جيداً للبطولة بقيادة مدرب خبير. في المقابل، تعاقد فريق حمص الفداء مع ثلاثة لاعبين أجانب على مستوى عالٍ، بالإضافة إلى مجموعة من أبرز نجوم السلة السورية، ويقوده المدرب الوطني أشرف دركزلي. بدأ الفريق تحضيراته منذ حوالي شهر، ووصل إلى مرحلة جيدة من الجاهزية والانسجام، مما يجعله مؤهلاً للمنافسة بقوة على اللقب.
الفريقان يتمتعان بالقوة والطموح لتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الافتتاحية، لذلك من المتوقع أن يلعبا بقوة، حيث يعتبر الفوز بمثابة مفتاح العبور إلى تحقيق نتائج جيدة في المباريات التالية. من الناحية الفنية، تبدو الكفة متساوية بين الفريقين، وسيكون لمدربي الفريقين دور كبير في قراءة مجريات اللقاء وإجراء التبديلات المناسبة لحسم النتيجة.
تجدر الإشارة إلى أن مشاركات الأندية السورية في بطولة الأندية العربية كانت محدودة، حيث اقتصرت على ثلاث مشاركات فقط. كانت البداية مع فريق الجلاء في عام 1978، عندما توج بلقب البطولة بفوزه على الأرذثوكسي الأردني بنتيجة 84-71. كما تمكن فريق أهلي حلب من استضافة البطولة في حلب والفوز باللقب بعد تغلبه على فريق الحلق الوادي التونسي بنتيجة 76-68. وحل أهلي حلب في مشاركته الأخيرة بالمركز الثالث عام 1991.
الوطن