بالتعاون بين اللجنة الفرعية للانتخابات ومديرية الشؤون السياسية في حمص، وبمشاركة منظمة Action for Humanity (من أجل الإنسان)، عُقدت أمس جلسة مفتوحة في قاعة الدكتور سامي الدروبي بحمص، لعرض البرامج الانتخابية للمرشحين لعضوية مجلس الشعب.
أوضح مدير التنمية السياسية في حمص، حسين المحمد، في تصريح خاص لصحيفة "الحرية" أن الجلسة تهدف إلى تعزيز الوعي السياسي والمشاركة الفعالة، ومنح المرشحين فرصة لعرض رؤاهم وبرامجهم الانتخابية على الجمهور والناخبين، مما يساهم في بناء حياة سياسية أكثر شفافية وتشاركية.
وأضاف المحمد أن المرشحين قدموا تصوراتهم لمستقبل سورية ودورهم كأعضاء في مجلس الشعب في سبيل نهضة سورية الحرة، مؤكداً على أهمية هذه الجلسة التي تجري في أجواء من الحرية واحترام كرامة المواطن السوري، وفي ظل عمل سياسي حر هو الأول من نوعه في تاريخ سوريا الحديث، وبرعاية من الحكومة السورية الجديدة، معتبراً ذلك باكورة الثمار التي يجنيها الشعب السوري ونخبه.
وأشار إلى أن آلية انتخابات مجلس الشعب الحالية جاءت استجابة لضرورة المرحلة وخصوصيتها، بعد تحرير سوريا من قبضة أمنية خانقة منعت الحريات والحياة السياسية لأكثر من ستين عاماً. وأكد أن الشعب السوري يعتمد اليوم على الهيئة الناخبة المؤلفة من كفاءات وأعيان ونخب تمثله وتحمل همومه، وعندما يضطلع أعضاء الهيئة الناخبة بدورهم بفاعلية، فإننا سنحصل على أعضاء فاعلين في مجلس الشعب القادم، يدافعون عن مصالح الناس ويؤدون دورهم بأمانة وإخلاص.
يذكر أن الفعالية شهدت حضوراً لافتاً وتفاعلاً إيجابياً من المشاركين، مما يعكس الإحساس بالمسؤولية والالتزام بأهمية الاستحقاق الانتخابي في هذه المرحلة.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الحرية