دمشق – نورث برس
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن أول هجوم يستهدف قوات الحكومة السورية الانتقالية منذ توليها السلطة بعد الإطاحة ببشار الأسد، وفقًا لما ذكره موقع سايت المتخصص في رصد أنشطة الجماعات الإرهابية.
نقل موقع سايت بيانًا من التنظيم يعلن فيه تفجير "عبوة ناسفة زرعها جنود الخلافة على آلية تابعة للنظام السوري" في محافظة السويداء جنوبي سوريا. وأشار الموقع إلى أن هذا الهجوم هو الأول الذي يتبناه داعش ضد قوات الحكومة السورية الجديدة.
أسفر الهجوم عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة عناصر من الفرقة 70 في الجيش السوري الجديد، بعد استهداف دوريتهم بتفجير عن بعد يوم الأربعاء الماضي.
بعد سيطرته على مناطق واسعة في سوريا والعراق عام 2014، مني تنظيم داعش بالهزيمة في سوريا عام 2019 على يد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بدعم من التحالف الدولي. ومع ذلك، ظلت الهجمات التي يتبناها التنظيم في مناطق سيطرة الحكومة السورية الانتقالية نادرة، بينما استمر في تنفيذ هجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا.
أعلنت السلطات السورية هذا الأسبوع عن إلقاء القبض على أعضاء خلية تابعة للتنظيم بالقرب من دمشق، واتهمتهم بالتخطيط لهجمات. كما شهدت عملية أخرى للقوات الحكومية في مدينة حلب هذا الشهر مقتل عنصر أمن وثلاثة من أعضاء التنظيم.
وخلال اجتماعه مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في الرياض هذا الشهر، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشرع إلى "مساعدة الولايات المتحدة في منع عودة ظهور التنظيم"، بحسب بيان للبيت الأبيض.
افتتح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك مقر إقامة السفير الأميركي في دمشق، الذي كان قد أُغلق في عام 2012. وأشار باراك إلى أن الرئيس دونالد ترامب "سيعلن سوريا دولة لا تدعم الإرهاب" قريبًا، وشدد على رغبة واشنطن في تحقيق السلام بين سوريا وإسرائيل.
تحرير: خلف معو
