ناقشت وزارة الثقافة مع وفد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم في دمشق، التحضيرات الجارية لإطلاق دمشق عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2027، بالإضافة إلى وضع برامج متخصصة لحماية وصون التراث الثقافي السوري.
وخلال الاجتماع الذي استضافته الوزارة، تم بحث سبل التعاون المثمر في تنفيذ مشاريع وبرامج تهدف إلى حفظ وصون التراث السوري الغني. وتشمل هذه المشاريع ترميم المواقع الأثرية والممتلكات الثقافية التي تضررت بشكل كبير خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الوطنية المتخصصة وتبادل الخبرات القيمة في مجال إدارة وحفظ التراث.
وأكد الجانبان على الأهمية البالغة للتراث الثقافي السوري، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من التراث الإنساني والعالمي، وشددا على الحاجة الملحة لتضافر الجهود الدولية لحمايته وتأهيله، وذلك بهدف استعادة الدور الحضاري لسوريا والحفاظ على إرثها الثقافي العريق للأجيال القادمة.
حضر الاجتماع المهندسة لونا رجب، معاونة وزير الثقافة لشؤون الآثار والتراث، والدكتور أنس حج زيدان، المدير العام للآثار والمتاحف، وعدد من ممثلي الوزارة والمديرية، بالإضافة إلى الدكتور محمد العبسي، خبير قطاع الثقافة والاتصال وممثل وفد المنظمة، ومجموعة من الخبراء في المنظمة.
وكانت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) قد أعلنت في بيان لها أول أمس عن إطلاق مجموعة من المشاريع للتعاون مع وزارة الثقافة السورية في مجالات حفظ وتثمين التراث، وعلى رأسها إعلان دمشق عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2027.