أدانت رابطة العالم الإسلامي، ومقرها مكة المكرمة، بأشد العبارات الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد سيادة الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها، وكذلك ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة المحاصر.
وأكدت الرابطة في بيان لها اليوم على أهمية الإدانة الدولية الواسعة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للسيادة السورية، والتي تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها. وحذرت من استمرار الاحتلال في نهجه "الهمجي الخطير" الذي يتعدى على سيادة الدول، وينتهك القوانين والأعراف الدولية، ويزعزع الأمن والاستقرار الإقليمي، ويقوض جهود السلام المبذولة.
كما أعربت الرابطة عن ترحيبها بالتوافق الدولي الكبير الذي تجسد في اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لعدد من القرارات التي تدعم حقوق الشعب الفلسطيني. وشددت على ضرورة إنفاذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها "إعلان نيويورك" الذي يهدف إلى التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين.
وكان دخول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الوزراء والمسؤولين في حكومته مؤخراً إلى جنوب سوريا قد أثار إدانات دولية وعربية واسعة النطاق. وجددت سوريا مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته الكاملة لوقف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وإلزامه بالانسحاب الكامل من الأراضي السورية المحتلة والعودة إلى اتفاقية عام 1974.