السبت, 16 أغسطس 2025 04:33 AM

رحيل الأديب والشاعر السوري فواز حجو يترك فراغاً في المشهد الثقافي

رحيل الأديب والشاعر السوري فواز حجو يترك فراغاً في المشهد الثقافي

فقدت الساحة الثقافية السورية قامة أدبية بارزة برحيل الأديب والشاعر فواز حجو، رئيس فرع اتحاد الكتّاب العرب في حلب. وقد نعى الاتحاد الفقيد الذي وافته المنية مساء أمس عن عمر يناهز الثامنة والستين عاماً، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الثقافي.

ترك الراحل بصمة واضحة في الحقلين الشعري والنقدي، ورفد الساحة الأدبية بإبداعه وحضوره المميز. ولد فواز حجو في بلدة معرتمصرين بمحافظة إدلب عام 1957، حيث تلقى تعليمه الابتدائي. انتقل بعدها إلى حلب لمتابعة دراسته الإعدادية والثانوية، وتخرج في قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة حلب عام 1989.

عمل حجو بعد تخرجه في تدريس اللغة العربية في ثانويات إدلب وحلب، كما قام بتدريسها في المملكة العربية السعودية بين عامي 1995 و1997. بدأ مسيرته في النشر الصحفي عام 1974، وكتب الشعر والدراسات الأدبية والفكرية، وشارك في العديد من الندوات والمهرجانات والملتقيات الأدبية. وقد حظي شعره باهتمام النقاد، حيث كُتب عنه أكثر من أربعين دراسة أدبية منشورة في الصحافة المحلية والعربية وفي الكتب الأدبية.

من أبرز إصداراته الشعرية: "ابن عربي يترجم أشواقه" عام 1994، و"شرفات الفجر" عام 1997، و"الصعود إلى دم الحلاج" عام 2000، و"أبجدية طائر الشعر" عام 2005. وقد نال الراحل عدداً من الجوائز في مجالات الشعر والنقد والقصة القصيرة جداً، منها: جائزة "النادي العربي الفلسطيني" للقصة القصيرة عام 1992، وجائزة "جريدة الأسبوع الأدبي" للمقالة عام 1993، وجائزة "محافظة حلب" في الشعر عام 2000.

يذكر أن فواز حجو كان عضواً في اتحاد الصحفيين، وجمعية "العاديات" في حلب، ونادي "التمثيل للآداب والفنون".

مشاركة المقال: