تشهد مدينة سلمية وريفها تصاعداً مقلقاً في ما يصفه السكان المحليون بـ "تجييش" عبر حسابات مفاجئة على مواقع التواصل الاجتماعي. هذا النشاط المكثف أثار موجة من القلق والخوف بين الأهالي.
أفادت مصادر لـ "زمان الوصل" من داخل المدينة بأن السكان أبلغوا أمنياً وتقنياً عن مجموعة تطلق على نفسها اسم "سلموني يا خال".
وتبع هذا الإبلاغ ظهور حسابات "غريبة" على وسائل التواصل الاجتماعي، بدأت بنشر تهديدات مباشرة لسكان سلمية في ريف حماة، تضمنت عبارات تهدف إلى بث الفتنة والرعب.
أعرب أهالي سلمية عن دعمهم للدولة، معبرين عن خشيتهم من هذا "التجييش" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومطالبين بدعم حكومي لتعزيز الأمن والاستقرار.
في رسالة وصلت إلى "زمان الوصل"، طالب الأهالي بعودة المسؤول الأمني السابق للمنطقة، فادي زودة، مشيرين إلى أن فترة توليه شهدت استقراراً ملحوظاً واستعادة للطمانينة.
ناشد الأهالي تسريع عملية تسليم بطاقات التسوية، والنظر في مطلبهم المتعلق بالمسؤولية الأمنية في المنطقة، حفاظاً على أمن وسلامة مدينة سلمية وأهلها.
زمان الوصل