الإثنين, 21 أبريل 2025 05:36 AM

سميح الجباعي: رحلة من السويداء إلى فيينا وإحياء ذكرى الثورة السورية الكبرى في ستة كتب

د.جورج جبور *بدأت الحكاية من* *د .غانم بو حمود صافيتا منطقة ومدينة.* *تفضل فاهداني باسم المهندس سميح الجباعي كتاباً رائعاً يوثق للثورة السورية الكبرى.* *سُئلت ابداء رأي في الكتاب.فعلت.* *حاضرت في مكان ما ذات يوم ومعي الكتاب الثمين المكتنز.* *اتتني نسخة ثانية من الكتاب الثمين المكتنز. شعرت بحاجة إلى نسخة ثانية.* *زادت معلوماتي عن الثورة السورية الكبرى. افدت من الكتاب في الاحاديث وفي الكتابات* *شاب ذهب من السويداء الى فيينا في عام فصل القوات ، اي عام 1974,كان وراء ما اتى بالادبب د. غانم الى الشقة المتواضعة في المزة الشيخ سعد.* *اسم الشاب:* *سميح متعب الجباعي.* *ومن هو الاب؟* *رفيق درب سلطان باشا الاطرش ، حافظ وثائق الثورة التي نحتفل هذا العام بمؤيتها، ثورة الوحدة السورية .* *اكاد أقول:* *نحتفل بمؤيتها في فيينا اكثر مما نفعل في سورية.* *اكاد أقول ولن أقول.* *نحن في بدء الموسم.* *لا يمل شاب السويداء في فيينا من سرد ما جرى له في حديقة شهيرة بفيينا.* *هناك في تلك الحديقة قابلته وثيقة حية عن ثورة والده حافظ وثائقها.* *التقى برجل هرم كان على صلة بالثورة.* *الشاب المهندس صَلُب، في مجابهة الظروف.* *عمل.* *انتج.* *فاض بين يدي عمله الخير.* *تذكر اوراق والده .* *حكمه واجب ازاء تراثه.* *اقام في السويداء* *” مركز سميح للتنمية والثقافة”.* *حسناً فعل.* *ساهم في التنمية والثقافة.* *الى جانب نسختي كتاب عنوانه:” موسوعة ذاكرة الثورة:* *1920—1939″* *وصلني منه امس الى باب الشقة المتواضعة :* *1. المجلد الثاني من موسوعة ذاكرة الثورة .* ٢.و 3. جزءان من كتاب عنوانه: *” من وحي موسوعة ذاكرة الثورة”.* *4.الجزء السابع من كتاب عنوانه:” أطياف ثقافية تواجه ازمتها”.* *فأما الكتاب الأخير فقد تحدثت عن اسهامي به.* *أود الان ،وفي الحقيقة بعد قليل، ان اشير الى صفحة فيه تتحدث عن الحاضر قبل ما يقرب من قرن.* *واما الكتابان اللذان هما من وحي الموسوعة فلم انظر حتى الآن الا الى غلافيهما.* *نحن اليوم في عيد القيامة ، عيد النهوض بوحدة الوطن ،عيد الصعود الى سماء المحبة الوطنية.* *اختم كلماتي اليوم بمقتطف ثم بدعاء.* *اختار المقتطف د. نايف شقير في مقال شيق له عنوانه:* *” الاستاذ الرئيس محمد كرد علي”.* *افتح ص. 105 وبها حديث كرد علي عن الاكراد في الجزيرة السورية حيث يكتب عام 1931:* *” ارى ان يسكنوا بعيداً عن حدود كردستان لئلا تحدث عن وجودهم* *……. مشاكل سياسية تؤدي الى اقتطاع الجزيرة او معظمها من جسم الدولة السورية….”.* *كان ذلك هو المقتطف.* *أما الدعاء وبه اكتمال وقفة اليوم فهو:’* *《” نسالك يا الله بمناسبة يوم الجلاء وبمناسبة يوم القيامة ان نصعد نحن السوريين معاً الى سماء المحبة الوطنية التي هي حزام الأمان الوحيد للوطن ولأبنائه جميعاً “.》* —————————– *دمشق. ظهر الاحد 20 نيسان 2025.*         (موقع اخبار سوريا الوطن-2)

مشاركة المقال: