رحّبت وزارة الخارجية السورية بإعادة عضوية سوريا في الاتحاد من أجل المتوسط، واصفةً إياها بالخطوة الإيجابية نحو الانفتاح الإقليمي.
أكدت الوزارة أن هذه العودة تمثل اعترافاً بالدور المحوري الذي تلعبه سوريا، وتُعد ثمرة للجهود الدبلوماسية التي بُذلت مؤخراً.
كما أشارت إلى أن العضوية ستعزز التعاون المشترك في مجالات حيوية مثل التعليم، والطاقة، والاقتصاد الأخضر، والنقل.
وشددت الخارجية السورية على أن هذه الخطوة ليست مجرد إجراء دبلوماسي، بل تعكس طموح سوريا في تعزيز التكامل الإقليمي.
وفي الختام، أكدت سوريا التزامها بالحوار والتنمية المستدامة، معربةً عن شكرها للدول التي دعمت عودتها إلى الاتحاد.