كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن تفاصيل جديدة حول هروب بشار الأسد ليلة السابع من ديسمبر عام 2024. وذكرت الصحيفة أن الأسد هرب برفقة ابنه واثنين من مستشاريه الماليين من دمشق.
وبحسب الصحيفة، تم نقل الأسد من قاعدة حميميم على متن طائرة روسية خاصة إلى موسكو، وذلك بعد انهيار خطوط الدفاع في دمشق.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أنه عقب اختفاء الأسد، شهد القصر الرئاسي في دمشق انهيارًا مفاجئًا، حيث بدأ كبار المستشارين في الفرار الجماعي بعد اكتشاف رحيله المفاجئ.
كما فر عدد من كبار قادة النظام المخلوع على متن طائرة صغيرة من مطار دمشق إلى حميميم.
وكشفت الصحيفة عن اختفاء 55 مسؤولاً من نظام الأسد خلال أيام من رحيله، حيث توجهوا إلى لبنان أو إيران أو الإمارات. وأوضحت أن بعض هؤلاء المسؤولين حصلوا على جوازات سفر بأسماء جديدة مقابل استثمارات مالية في الخارج.