الإثنين, 19 مايو 2025 09:14 PM

سوريا تعزز صادراتها: الشحنة رقم 12 من المواشي تتجه إلى السعودية

سوريا تعزز صادراتها: الشحنة رقم 12 من المواشي تتجه إلى السعودية

بالتعاون مع الهيئة العامة للمنافذ البحرية والبرية، قامت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في محافظة طرطوس بتحميل باخرة تجارية محملة بالمواشي، اليوم الاثنين 19 أيار، لتصديرها من مرفأ طرطوس. وتعتبر هذه الباخرة الشحنة رقم 12 من نوعها منذ عام 2011، وتحمل على متنها عشرة آلاف رأس من ذكور الأغنام العواس.

أوضح مهند قدور، رئيس دائرة الصحة والإنتاج الحيواني في مديرية الزراعة، أن الأغنام المعدة للتصدير تأتي من محافظات ريف دمشق وحماة وحلب، وسيتم تصديرها إلى المملكة العربية السعودية بعد الانتهاء من عمليات التحميل.

وأضاف قدور أنه تم تصدير عشر بواخر مماثلة سابقًا إلى السعودية، تحمل 75,650 رأسًا من ذكور الأغنام العواس و 12,115 رأسًا من ذكور أغنام الجبلي. كما تم تصدير باخرة واحدة إلى ليبيا تحمل عشرة آلاف رأس من ذكور أغنام العواس.

وكانت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قد أعلنت في 25 آذار الماضي عن تحميل أول شحنة مواشٍ عبر مرفأ طرطوس، معتبرة ذلك خطوة نحو تعافي قطاع التصدير.

أكد أيهم عبد القادر، معاون وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية، أنه تم السماح بتصدير 200 ألف رأس من ذكور الأغنام العواس وذكور الماعز الجبلي، مع إمكانية زيادة هذا العدد حسب تأثير التصدير على الأسعار في السوق المحلية. كما تم السماح بتصدير 20 ألف رأس من العجول الحية المحلية.

وأشار عبد القادر إلى أن عملية التصدير ستساهم في رفد الخزينة العامة للدولة بالقطع الأجنبي نتيجة الرسوم، والحد من التهريب الذي يؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني وقطاع الثروة الحيوانية.

كما أوضح أن التصدير يساهم في تحريك السوق المحلية ويتيح للمربين تصدير جزء من قطعانهم، مما يساعدهم على الاستمرار في التربية، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف وقلة المراعي وضعف القدرة الشرائية للمستهلك.

وأضاف أن وزارة الزراعة لا تتدخل في تحديد أسعار بيع الأغنام، بل يرجع ذلك إلى العرض والطلب في السوق، مع إمكانية إيقاف التصدير في حال ارتفعت الأسعار بشكل كبير.

تتابع الكوادر البيطرية الحالة الصحية للأغنام في المحافظات وتتدخل في حال ظهور أي بؤرة مرضية. ويجري الحجر الصحي للأغنام المعدة للتصدير لمدة 21 يومًا ومراقبتها قبل التصدير لضمان خروجها بحالة صحية جيدة وخلوها من الأمراض.

مشاركة المقال: