الأربعاء, 14 مايو 2025 04:53 AM

سوريا تفقد الأديبة ماري رشو: وداعًا لـ"ابنة البحر ورفيقة الحبر"

سوريا تفقد الأديبة ماري رشو: وداعًا لـ"ابنة البحر ورفيقة الحبر"

نعى رئيس وأعضاء مجلس تسيير أعمال اتحاد الكتّاب العرب في سوريا الأديبة السورية ماري رشو عن عمر ناهز الـ83 عاماً.

وذكر الاتحاد عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك إن الراحلة ابنة البحر ورفيقة الحبر الذي ظل ينزف من وجع الإنسان والكون، ليشكّل منصّةً وجدانيّةً لعذابات المشرّدين واليتامى والمساكين حتى اللحظة الأخيرة، مخلِّفةً وراءها وجعاً ناعماً وكلماتٍ لا تنطفئ، ماضيةً في “السير إلى اللا مكان”، إلى حيث لا تعب ولا وجع، إلى مكانٍ ربما يليق بحساسيّتها المفرطة وعينيها المتعبتين من البريق.

ولدت الروائية الراحلة في اللاذقية عام 1942، وعاشت فيها، وهي عضو اتحاد الكتّاب العرب، وأمينة سر فرع الاتحاد في اللاذقية، وعضو جمعية القصة والرواية.

نشرت قصصها الأولى في الصحف والمجلات السوريةّ، وحصلت على جوائز عدة، منها جائزة “أصدقاء الثقافة” في سوريا عن روايتها “هرولة فوق صقيع توليدو”، وجائزة سيناريو عن فيلم للأطفال في مهرجان القاهرة الدولي لسينما الطفل، كما فازت بجائزة الرواية لأصدقاء دمشق، وجائزة مهرجان الأطفال في القاهرة عام 1996.

من مؤلفاتها في عالم القصص: “قوس قزح، قوانين رهن القناعات، أجمل النساء، الحب أولاً، مايك الصغير، أوراق حلم”. ومن رواياتها: “عند التلال-بين الزهور، الحب في ساعة غضب، توليدو ثانية، أول حب- آخر حب، الدفلى، الشبيهة، صور تلاحقني، طفلة الكوليرا، حرائق امرأة”.

الوطن- وائل العدس

مشاركة المقال: