سوريا ليست مجرد بقعة على الخريطة، بل هي ذاكرة حية تحتضن في ثناياها تاريخًا عريقًا وحضارةً شامخة. يستعرض الكاتب م. مكرم عبيد عشر مزايا تجعل من سوريا بلدًا متميزًا:
- مهد الحضارات: سوريا كانت ولا تزال حاضنة لأقدم مدن التاريخ مثل إيبلا، ماري، أوغاريت، تدمر، ودمشق، مما يجعلها مهدًا للحضارات الإنسانية.
- أمّ الدنيا: كما هو الحال مع مصر، يعتبرها المؤرخون القدامى قلب الشرق وملتقى العالم، نظرًا لموقعها الاستراتيجي وأهميتها التاريخية.
- دمشق جنة الأرض: وصفها ابن عساكر وغيره بأنها أجمل بقاع الدنيا، لما تتمتع به من جمال طبيعي وتاريخ عريق.
- بوابة التاريخ: من سوريا انطلقت الأبجدية (الأبجدية الأوغاريتية) وانتشرت إلى العالم، مما جعلها بوابة لنشر العلم والمعرفة.
- عروس العروبة: وصف شاعري ارتبط بدمشق، لكونها العاصمة التي احتضنت أول حلم عربي وحدوي.
- قلب العروبة النابض: صاغها جمال عبد الناصر وأصبحت شعارًا سياسيًا وثقافيًا يعبر عن أهمية سوريا في العالم العربي.
- لكل إنسان حضاري وطنان: وطنه الأصلي وسوريا، قول شائع يعكس أن حضارة سوريا إرث مشترك للبشرية كلها.
- أرض الأنبياء والقديسين: لأنها كانت ممرًّا ومقرًّا لرسالات سماوية عديدة، مما يضفي عليها طابعًا دينيًا وروحيًا.
- درة الشرق: تعبير شاع في كتابات الرحالة الأوروبيين في القرن التاسع عشر، يصف جمالها وتألقها.
- دمشق الياسمين: رمز شاعري خالد، يصف عبق المدينة وجمالها الأصيل.
ويختتم الكاتب مقاله بسؤال هام: هل نحن كشعب ودولة وسلطة فاعلون لتدارك ما يجب تداركه، والمحافظة على ما تتميز به سوريا؟
(اخبار سوريا الوطن 2-الكاتب)