أعلن رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية في سوريا، محمد القصير، عن استعداد شركات أدوية خليجية، بما في ذلك شركة سعودية، لدخول السوق السورية وعرض منتجاتها. وأشار إلى إمكانية دخول شركات جديدة إلى السوق لأول مرة.
وكشف القصير عن وصول إنتاج سوريا إلى 17.5 ألف صنف دوائي، بعد انضمام معامل إدلب إلى الإنتاج، ليصل عدد المعامل العاملة إلى 110، منها 10 كانت تعمل في الشمال السوري قبل عام 2011.
وأوضح القصير وجود فائض في إنتاج الأدوية، مع بقاء حجم التصدير منخفضاً، معرباً عن أمله في زيادة الصادرات لتوفير المزيد من العملة الأجنبية.
وذكر أن قيمة صادرات الأدوية السورية لا تتجاوز 40 مليون دولار سنوياً، مقارنة بدول أخرى مثل الأردن التي تصدر أدوية بقيمة 700 مليون دولار سنوياً.
وأكد القصير أن استيراد الأدوية الأجنبية إلى سوريا محدود، على الرغم من سياسة السوق الحرة، ويقتصر حالياً على بعض الأصناف المستوردة من شرق آسيا والتي كانت مخزنة في إدلب قبل عام 2011.
وأشار إلى أن الحكومة السورية قدمت تسهيلات لأصحاب المعامل لاستيراد المواد الأولية، بما في ذلك إلغاء إجازة الاستيراد.
وأوضح القصير أنه لا توجد حاجة حالياً لإعادة النظر في أسعار الأدوية، حيث تم تحديد آخر تسعيرة في نهاية عام 2023 بناءً على سعر صرف 10 آلاف ليرة للدولار الواحد.