يواجه حرفيو صناعة الأحذية الجلدية في سوريا تحديات كبيرة، حيث وصل عددهم إلى 1380 حرفياً، منهم 630 منتسباً للجمعية الحرفية لصناعة الأحذية في دمشق. يطالب الحرفيون بإعادة إحياء هذه الصناعة التي كانت رائدة في المنطقة.
أشار رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الأحذية إلى أن الجمعية قدمت مقترحات لدعم المهنة، تشمل تسهيل حصول الحرفيين على قروض الطاقة الشمسية لتأمين الكهرباء، وتبسيط إجراءات استيراد المواد الأولية وتخفيض الأعباء الضريبية.
كانت سوريا تشتهر بصناعة الأحذية المتنوعة وتصدّرها إلى دول عربية وأجنبية مثل لبنان والأردن والعراق وتونس ودول المغرب والخليج العربي وروسيا. لكن الحرب وهجرة العمال أدت إلى تراجع كبير في هذه الصناعة.
في حلب، يبلغ عدد الحرفيين المسجلين 750 حرفياً. قرار السماح باستيراد أوجه الأحذية الجاهزة من الصين أدى إلى إغلاق أكثر من 700 ورشة. يوجد في حلب 1400 ورشة مرخصة و 1550 ورشة غير مسجلة، ليصبح الإجمالي 3000 ورشة. يعمل في هذه الورشات حوالي 30000 عامل، بالإضافة إلى 20000 عامل في صناعة متممات الأحذية.
ارتفعت أسعار الأحذية في سوريا بشكل كبير، حيث وصل سعر الحذاء الواحد إلى 200 ألف ليرة سورية على الأقل.
المصدر: صحيفة البعث
