أعلنت "إسرائيل" اليوم الاثنين عن قصفها لمداخل سجن إيفين، الواقع شمال غرب العاصمة طهران. وذكرت أن هذا السجن يحتجز "معارضين سياسيين" للنظام الإيراني. في المقابل، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن مقذوفات "أصابت السجن، مما أدى إلى أضرار في بعض أجزائه".
أوضح مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، أن الهجوم جاء بناءً على توجيهات منه ومن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأن الجيش هاجم "بقوة غير مسبوقة أهدافًا للنظام (الإيراني)". وأضاف البيان أن الجيش استهدف أيضًا "أجهزة القمع الحكومية في قلب طهران، بما في ذلك مقر الباسيج (قوة إيرانية شبه عسكرية)، وسجن إيفين للسجناء السياسيين ومعارضي النظام".
إلى جانب ذلك، استهدفت الضربة "ساعة العد التنازلي لتدمير إسرائيل" في ساحة فلسطين بطهران، ومقر الأمن الداخلي للحرس الثوري وأهدافًا أخرى للنظام، حسبما ورد في البيان. يأتي هذا التطور بعد يوم من شن الولايات المتحدة غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران، وذلك استكمالاً للدعم العسكري والاستخباري واللوجستي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل في عدوانها على إيران.
وكانت إسرائيل قد ادعت في وقت سابق أنها هاجمت طريق الوصول إلى المنشأة النووية الإستراتيجية في فوردو وليس المنشأة نفسها. من جهتها، ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن سجن إيفين تعرض لهجوم، مؤكدة أن "الوضع الآن تحت السيطرة، وقد تم تسخير جميع الإمكانات لإدارة الموقف داخل السجن".
وأوضحت الوكالة أنه في أحدث هجوم تشنه إسرائيل على طهران، "أصابت مقذوفات سجن إيفين، ما أدى لأضرار ببعض أجزائه"، دون تقديم تفاصيل حول الخسائر البشرية. ونقلت وكالة تسنيم عن المركز الإعلامي للسلطة القضائية بإيران أن الهجوم يعد "انتهاكاً صريحاً للقوانين الدولية".
الأناضول