أعلنت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي عن مقتل زعيم في تنظيم "داعش" يُدعى "أبو يوسف" (المعروف أيضًا باسم "محمود") في ضربة جوية دقيقة استهدفته في محافظة دير الزور شرقي سوريا، وذلك في 20 كانون الأول/ديسمبر.
أكدت القيادة الأمريكية أن هذه الغارة تأتي في إطار جهودها المستمرة لتدمير تنظيم "داعش" وتعطيل محاولاته لتنفيذ هجمات ضد المصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة. وأوضحت أن الهجوم جزء من سلسلة عمليات تنفذها القوات الأمريكية في سوريا والعراق لمكافحة الإرهاب.
وفقًا لبيان القيادة، نفذت القوات الأمريكية بالتعاون مع شركائها في المنطقة 95 عملية ضد تنظيم "داعش" منذ 29 أغسطس الماضي، بما في ذلك غارات جوية على مواقع التنظيم في سوريا.
في سياق متصل، أعلن البنتاغون عن زيادة عدد القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا إلى 2000 جندي، أي أكثر من ضعف العدد المعلن سابقًا (900 جندي). وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، أن هذه التعزيزات تهدف إلى دعم مهمة مكافحة "داعش" في سوريا، وأنها جزء من استراتيجية طويلة الأمد لمواجهة التنظيم.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تواصل القوات الأمريكية جهودها لتعزيز استقرار المنطقة ومحاربة الجماعات الإرهابية التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.