نظمت مديرية صحة طرطوس بالتعاون مع نقابة أطباء الأسنان يومًا علميًا في المركز الثقافي بطرطوس، استهدف أطباء الأسنان تحت عنوان "التكامل بين زرع الأسنان والتخصصات السنية الأخرى.. من الأسس العلمية إلى التميز في الممارسة السريرية".
شمل اليوم العلمي محاضرات متنوعة حول التصوير الشعاعي ثلاثي الأبعاد، وزراعة الأسنان في مواقع الآفات اللبية، والتعامل مع الزرعات الفاشلة الناتجة عن أخطاء جراحية، بالإضافة إلى التهاب النسج حول السنية، وفن الزرعات التجميلية، وتقنيات بناء العظم، واستخدام الفيبرين الغني بالصفيحات، والتعويضات فوق الزرعات، وتحديات الفراغات.
أوضح مدير منطقة طرطوس الصحية الدكتور معتز حسن أن الهدف من هذه الفعالية هو تبادل الخبرات ومناقشة أحدث التقنيات والمعلومات التي تساهم في تطوير ممارسة طب الأسنان وتحسين صحة المرضى وتقديم أفضل الخدمات.
من جهتها، أشارت رئيسة قسم اللثة في مركز طب الفم التخصصي بطرطوس الدكتورة فتاة يوسف إلى أهمية اليوم العلمي في تسليط الضوء على كل ما هو جديد في عمليات زراعة الأسنان، والتطورات والاستفادة من خبرات المحاضرين في مجال المعالجات السريرية.
تحدث عميد كلية طب الأسنان في جامعة طرطوس الدكتور وليد سليمان عن تقنية التصوير ثلاثي الأبعاد وأهميتها في زراعة الأسنان، مشيرًا إلى أن هذه التقنية تساعد أطباء الأسنان على تجنب العديد من الأخطاء.
كما تناول الاستشاري في جراحة الوجه والفم والفكين والاختصاصي في زراعة الأسنان الدكتور عماد سلوم كيفية إيجاد حلول لحالات العجز العظمي وإعادة بناء العظم لجعله قابلاً للزراعة.
وتطرق الاختصاصي بأمراض النسج حول السنية الدكتور محمد الحريسي إلى أبرز الأخطاء التي يمكن ملاحظتها في الحالات الفاشلة خلال المراحل المبكرة والمتأخرة وطرق معالجتها.
أكد الدكتور سامي فتوح، الأستاذ في النسج حول السنية بالجامعة السورية الخاصة والمدرس في المركز الوطني للاختصاصات الطبية للبورد السوري، على أهمية التعامل الصحيح مع الآفات الذروية خلال عملية الزرع في هذه المناطق، وآلية الزرع في هذه الحالات التي تعتبر أكثر صعوبة.
شارك في اليوم العلمي أيضًا المحاضرون الأطباء محمد يوسف، وربيع العرقان، وطارق قاسم، ومحمد مروان شموط، وإياد السيد. وتضمن اليوم ورشة عمل تدريبية حول "الزرع الفوري في المنطقة التجميلية".
