أعرب عضو الكونغرس الأمريكي آبي حمادة عن تأييده لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحتمل برفع العقوبات عن سوريا، واصفًا القرار بأنه "خطوة تاريخية نحو تعزيز السلام من خلال القوة في الشرق الأوسط".
وقال حمادة في حديث لمنصة سوريا 24: "يمثل قرار الرئيس ترامب الجريء رفع العقوبات عن سوريا خطوة تاريخية نحو تعزيز السلام من خلال القوة في الشرق الأوسط. ومن خلال العمل مع شركاء رئيسين مثل المملكة العربية السعودية وقطر، ترسي هذه الخطوة أسسًا حاسمة لإعادة ترتيب العلاقات الإقليمية على نطاق أوسع، والتي تبني على وعد اتفاقيات إبراهيم، وتعيد القيادة الأمريكية إلى صميم الدبلوماسية العالمية".
وأضاف: "الاستقرار في سوريا ليس مجرد شاغل إقليمي، بل هو ضرورة استراتيجية. يفتح هذا الإجراء الباب أمام التقدم والمصالحة والأمن على المدى الطويل، كل ذلك دون المساس بالقوة أو القيم الأمريكية".
واختتم حمادة حديثه بتأييد واضح لرؤية الرئيس ترامب، قائلًا: "أؤيد تمامًا الرئيس ترامب في هذا الجهد لجمع حلفائنا معًا والمساعدة في رسم مسار جديد للسلام في المنطقة".
ومساء اليوم الثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته الحالية إلى العاصمة السعودية الرياض، عن عزمه رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن "كل ما أقوم به الآن هو من أجل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان"، في تصريح لافت يعكس متانة التحالف بين واشنطن والرياض.
وقال ترامب، خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي – الأمريكي، إن إدارته كانت أول من اتخذ خطوات حقيقية نحو استعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا، مؤكدًا أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، سيلتقي نظيره السوري أسعد الشيباني في تركيا خلال وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "سوريا عانت من بؤس كبير، وهناك حكومة جديدة نأمل أن تنجح في تحقيق الاستقرار"، مؤكدًا أن "رفع العقوبات سيمنح السوريين فرصة حقيقية للتقدم والازدهار".
وتابع: "ناقشت هذا القرار مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعدد من الأصدقاء في الشرق الأوسط ممن أكنّ لهم احترامًا كبيرًا".