بعد سنوات من الغياب، تعود الأندية السورية إلى الساحة العربية من خلال المشاركة في بطولات مختلفة على المستويين العربي والآسيوي في شتى الألعاب. من بين هذه المشاركات، مشاركة ناديي النبك وقاسيون في البطولة العربية لكرة اليد للسيدات المقامة في مدينة الحمامات التونسية، وذلك بدعوة كريمة من الاتحاد العربي.
وبغض النظر عن النتائج، تعتبر هذه المشاركة فرصة كبيرة لاكتساب الخبرة والاحتكاك، والتعرف على مستوى كرة اليد العربية. صرح ظافر عليان، مدير مديرية الرياضة في ريف دمشق ورئيس بعثة نادي النبك، لـ"الوطن" قائلاً: "عندما استفسرنا من الأمين العام للاتحاد العربي عن عدد الدول والفرق المشاركة، علمنا بوجود ثمانية فرق من تونس والجزائر والكويت وسورية. ولكن عند وصولنا، فوجئنا باعتذار الجزائر، وتم تعويضهما بفريقين من تونس. ومن خلال متابعة الفرق في التدريبات والمباريات، لاحظنا وجود فجوة كبيرة في المستوى بيننا وبين الفرق التونسية، مما أدى إلى تسجيل نتائج كبيرة لصالح الفرق التونسية."
وأضاف عليان: "تم الاستعانة بعدد من اللاعبات المحترفات من الجزائر وتونس لتحقيق بعض التوازن في المباريات، وخلق حالة من التفاهم بين اللاعبات السوريات والمحترفات، بما يعود بالفائدة على اللاعبات السوريات."
وختم عليان قائلاً: "بشكل عام، حققت المشاركة أهدافها من خلال الوجود واكتساب الخبرة والاحتكاك. وكلما زادت مشاركة فرقنا في هذه البطولات، كلما تقلصت المسافة التي تفصلها عن مستوى كرة اليد العربية المتطورة."
الوطن – ناصر النجار