أثارت التعيينات الأخيرة في مديرية تربية القنيطرة جدلاً واسعاً بين الأهالي، بعد الكشف عن عودة شخصيات مقربة من نظام بشار الأسد إلى مناصب حساسة في الإدارة التربوية.
وبحسب موقع "زمان الوصل"، قام وزير التربية الجديد محمد تركو بتعيين شخصيات بعثية معروفة بعلاقاتها الوطيدة بالأجهزة الأمنية والحزبية في مواقع رئيسية داخل المديرية.
من أبرز التعيينات:
- ضرار سليمان: عضو قيادة شعبة الخطوط الأمامية في فرع القنيطرة لحزب البعث (حتى سقوط النظام)، كُلف بتسيير أعمال دائرة التعليم الخاص.
- عبد الرحمن العلي: مرشح بارز لأمانة شعبة الحزب في القنيطرة قبل سقوط النظام، عُين لتسيير أعمال دائرة التعليم الأساسي.
أثارت هذه التعيينات تساؤلات حول استمرار نفوذ الشخصيات الموالية للنظام في قطاعات الدولة التعليمية بمختلف المناطق.