عقد مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق اليوم اجتماعاً حاسماً لانتخاب رئيس الغرفة وأعضاء مكتبها التنفيذي، بحضور جميع الأعضاء وبرئاسة السيد غسان رياض سكر، الأكبر سناً في المجلس المُعين حديثاً.
افتتح السيد سكر الجلسة مرحباً بالحضور، مؤكداً أن هذا الاجتماع يأتي لخدمة الوطن واستمراراً لمسيرة التجدد التي تشهدها سوريا منذ الثامن من كانون الأول 2024، وأن الجميع معني ببناء سوريا واقتصادها.
شهدت الجلسة تبادلاً للآراء حول الواقع الراهن وأهمية المرحلة المقبلة، مع تأكيد الحاضرين على ضرورة استعادة غرفة تجارة دمشق لدورها كمنبر حر ونزيه لخدمة القطاع التجاري في العاصمة، بما يتماشى مع تطلعات المرحلة الجديدة التي تعيشها سوريا بعد التحرر، وبثقة في القيادة الجديدة الساعية لإعادة بناء سوريا.
جرى الانتخاب بحضور السيد عامر الحمصي، مدير اتحاد غرف التجارة السورية، والدكتور عامر خربوطلي، مدير غرفة تجارة دمشق. وأسفرت النتائج عن انتخاب السيد عصام زهير الغريواتي رئيساً للغرفة، والسيد غسان رياض سكر نائباً أول للرئيس، والدكتورة ليلى صلاح السمان نائباً ثانياً، والسيد عمار محمد سعيد البردان أميناً للسر، والسيد مهند محمد جمال الدين شرف خازناً للغرفة، والسيدان فريد طلال خوري ومحمد درويش صفوح العجلاني عضوين في المكتب التنفيذي.
كما تم الإعلان عن أسماء أعضاء مجلس إدارة الغرفة وهم: لؤي برهان الدين الأشقر، منذر محمد نديم البزرة، محمد عيد تحسين بيرقدار، محمد حمزة محمد بشير الجبان، محمد عدنان محمد صبحي الحافي، عبد الله زهير الزايد، نادين ناجي بطرس الشاوي، أحمد عبد الرزاق الضامن، محمد فواز محمد هاشم العقاد، عامر يحيى قسوم، محمد باسل نذير هدايا.
بعد توقيع المحضر، تم رفعه إلى وزير الاقتصاد والصناعة للمصادقة عليه.
وفي أول تصريح له، أكد السيد عصام الغريواتي أن سوريا اليوم دولة حرة وتجارتها حرة، وأن المناصب في الغرفة هي مسؤولية وطنية ومهنية تتطلب تضافر الجهود. ودعا إلى العمل بروح الفريق، مؤكداً أن النجاح هو نتاج تعاون الجميع.
أشار الغريواتي إلى أهمية جذب الاستثمارات الأجنبية وتهيئة المناخ لعودة رجال الأعمال السوريين، بعد التحرر من النظام السابق. كما أشاد بالتجار السوريين الذين واصلوا العمل خلال الحرب.
ختم بالقول: "نأمل أن نترك بصمة حقيقية تُعيد ألق غرفة تجارة دمشق وتُسهم في جعلها الأفضل على مستوى الشرق الأوسط."