الجمعة, 3 أكتوبر 2025 11:45 PM

غرفة صناعة دمشق وريفها تطلق استراتيجية لدعم الصناعيين وتعزيز تنافسية المنتج الوطني

غرفة صناعة دمشق وريفها تطلق استراتيجية لدعم الصناعيين وتعزيز تنافسية المنتج الوطني

أكدت غرفة صناعة دمشق وريفها التزامها الراسخ بدعم الصناعة الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة. ويأتي هذا الالتزام من خلال استراتيجية متكاملة تهدف إلى تمثيل الصناعيين أمام الجهات الحكومية، وتقديم الاستشارات المتخصصة، وضمان الشفافية المالية، بالإضافة إلى خطط طموحة للتطوير.

وفي تصريح لمراسل سانا، أوضح نائب رئيس الغرفة معتز طرابيشي أن الغرفة تعمل بشكل مباشر مع الصناعيين للاستماع إلى احتياجاتهم ومعالجة الصعوبات التي تواجههم. وأكد على أهمية العمل الجماعي لإزالة العقبات، مشيراً إلى أن دخول البضائع المختلفة في إطار اقتصاد السوق الحر قد أوجد حالة من "عدم العدالة التنافسية" بين المنتجات الأجنبية والوطنية، مما يستدعي حماية الإنتاج المحلي.

وكشف طرابيشي عن خطة لإجراء دراسة تفصيلية حول المنتج الوطني وتكاليفه، بهدف حمايته وتأمين بيئة تنافسية عادلة تشجع على تطوير الصناعة المحلية وتحفز الإنتاج الآمن.

دور وزارة المالية

أشاد طرابيشي بالتعاون المثمر مع وزارة المالية، واصفاً إياها بـالحاضنة الأساسية للصناعة السورية، نظراً لإدراكها العميق لحاجة الصناعة في المرحلة الراهنة وعملها على دعمها دون تحميلها أعباء إضافية. وأكد أن وزارة المالية تتعامل مع غرفة صناعة دمشق وريفها بكل شفافية ووضوح، للتعاون معا في هذه المرحلة الحساسة والانتقال إلى مرحلة إنتاجية أكبر.

خدمات واستشارات متخصصة

من جانبه، أكد خازن الغرفة أدهم الطباع أن الغرفة مؤسسة غير ربحية تهدف إلى خدمة الصناعيين في مجالات الاستيراد والتصدير، وتعمل كحلقة وصل أساسية بينهم وبين الحكومة. وأشار إلى أن الغرفة قدمت بعد التحرير عدة طلبات للوزارات المختلفة، وتمت الاستجابة لها، مما يعكس فاعلية دورها في تمثيل الصناعيين.

وأشار الطباع إلى دور الغرفة في تقديم استشارات متخصصة لأي صناعي يواجه مشكلة مالية، تقنية، أو تتعلق بالتأمينات، موضحاً أنه سيكون هناك مستشارون متخصصون داخل الغرفة بما يضمن إيجاد حلول عملية للمشكلات التي يواجهونها.

شفافية مالية وخطط مستقبلية

وفيما يتعلق بالوضع المالي والشفافية، أوضح الطباع أن تمويل الغرفة يعتمد على اشتراكات الصناعيين، مؤكداً أن حساباتها تتمتع بأعلى درجات الشفافية والنزاهة، حيث تخضع لتدقيق داخلي وخارجي وفق أرقى المعايير المصرفية العالمية.

وعن الخطط المستقبلية للغرفة، أشار الطباع إلى سعي الغرفة لاستثمار أصولها وعقاراتها لتمويل برامجها، بهدف تطوير عملها ودعم الصناعيين في المعارض الداخلية والخارجية لتصدير منتجاتهم.

يذكر أن الهيئة العامة لغرفة صناعة دمشق وريفها عقدت اجتماعها السنوي أول أمس في فندق غولدن مزة، بحضور وزير المالية السوري محمد يسر برنية، ومعاوني وزيري الاقتصاد والصناعة، والشؤون الاجتماعية والعمل، إلى جانب رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، وعدد كبير من الصناعيين من مختلف القطاعات.

اخبار سورية الوطن 2_سانا

مشاركة المقال: