السبت, 19 يوليو 2025 09:07 PM

غزة تستغيث: الحكومة تطالب بممرات آمنة لوقف كارثة المجاعة

غزة تستغيث: الحكومة تطالب بممرات آمنة لوقف كارثة المجاعة

ناشد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي، يوم السبت، للتحرك العاجل لإنشاء ممرات إنسانية آمنة تحت إشراف دولي، بهدف ضمان وصول الغذاء والدواء إلى جميع أنحاء القطاع المحاصر.

ودعا المكتب الحكومي في بيان له، إلى فتح تحقيق دولي فوري في جريمة التجويع التي تتهم إسرائيل بمواصلة ارتكابها من خلال إغلاق معابر القطاع منذ بداية شهر مارس/آذار الماضي.

كما وجه نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية والقانونية، للتدخل الفوري لوقف ما وصفها بـ "حرب الإبادة الجماعية" التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي على ضرورة "نزع الطابع السياسي عن المساعدات الإغاثية ووقف عمليات التلاعب أو التحكم بها من قبل الاحتلال أو جهات متواطئة".

وطالب برفع الحصار الإسرائيلي "بشكل فوري عن قطاع غزة باعتباره جريمة جماعية بحق السكان المدنيين"، والتحرك الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الإبادة الجماعية وسياسات التجويع والتهجير.

إضافة إلى ذلك، دعا المكتب الحكومي المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق دولي عاجل في "جريمة التجويع بغزة وتقديم المسؤولين عنها إلى محاكمات عادلة".

يأتي هذا النداء في ظل تصاعد مؤشرات المجاعة في غزة، حيث وصفتها وزارة الصحة بالقطاع الفلسطيني بـ "الكارثية". وأكدت الوزارة في بيان اليوم، وجود ارتفاع ملحوظ في معدلات الوفيات الناجمة عن الجوع، مشيرة إلى أن القطاع يمر "بحالة مجاعة فعلية، تتجلى في النقص الحاد بالمواد الغذائية الأساسية، وتفشي سوء التغذية الحاد، وسط عجز تام في الإمكانيات الطبية لعلاج تبعات هذه الكارثة".

والجمعة، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأن عدد الأطفال الذين توفوا بسبب سوء التغذية ارتفع إلى 69 منذ 7 أكتوبر 2023، وأن عدد الوفيات في صفوف الفلسطينيين بسبب نقص الغذاء والدواء ارتفع أيضا إلى 620 شخصا منذ 7 أكتوبر 2023.

ومنذ 2 مارس 2025، تغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. الأناضول

مشاركة المقال: