الثلاثاء, 29 أبريل 2025 09:00 PM

غموض يكتنف اعتقال عصام بويضاني في الإمارات: مطالبات بالإفراج الفوري

غموض يكتنف اعتقال عصام بويضاني في الإمارات: مطالبات بالإفراج الفوري

بعد مرور أسبوع على اعتقال عصام بويضاني، القائد السابق في "جيش الإسلام"، في الإمارات العربية المتحدة، لا تزال أسباب الاعتقال غامضة، مما أثار مطالبات بالإفراج عنه.

أكد ياسر دلوان، مدير المكتب السياسي في "جيش الإسلام" وعضو "هيئة التفاوض" سابقًا، أنه لا توجد تفاصيل واضحة حول الاتهامات الموجهة لبويضاني. وأشار إلى أن بويضاني سافر إلى الإمارات في مهمة شخصية، لكن السلطات اعتقلته أثناء محاولته العودة إلى سوريا دون إبداء أسباب.

وذكر دلوان أن بويضاني وصل إلى دبي في 21 أبريل، ومكث فيها يومين قبل اعتقاله في مطار دبي أثناء توجهه إلى سوريا. وأضاف أن الحكومة السورية تتواصل مع الإمارات للمطالبة بالإفراج عنه، وأن وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية تتدخلان في القضية.

حمزة بيرقدار، القيادي في "جيش الإسلام" وعضو المكتب الإعلامي في "الفيلق الثالث"، وصف احتجاز بويضاني بأنه "تصرف غير مسؤول ولا يوجد أي تبرير له".

حتى الآن، لم تصدر الإمارات أي تعليق رسمي على اعتقال بويضاني أو توضيح للاتهامات الموجهة إليه.

مطالبات بالإفراج عن بويضاني

نظم ناشطون وقفات احتجاجية في دمشق للمطالبة بالإفراج عن عصام بويضاني. وشهدت ساحة الأمويين وقفة احتجاجية يوم الاثنين، وتم نشر صورها على صفحات إخبارية مثل "دوما الحرة".

كما أطلقت عائلة بويضاني نداءً مصورًا للدولة السورية والإماراتية، مطالبة بضمان سلامة بويضاني والإفراج عنه. ودعت العائلة رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية إلى التدخل.

تولى بويضاني قيادة "جيش الإسلام" عام 2015، وكان معقله في الغوطة الشرقية قبل انتقاله إلى شمال غربي سوريا عام 2018. وقد خلف بويضاني زهران علوش بعد مقتله في غارة جوية روسية. ويشغل حاليًا منصبًا قياديًا في وزارة الدفاع السورية بعد اندماج الفصيل بالوزارة.

مشاركة المقال: