أعلنت وزارة الكهرباء خلال شهر حزيران عن توقيع مذكرتي تفاهم مع شركتين لتنفيذ أربعة مشاريع للطاقة الشمسية. إحدى الشركتين اكتفت الوزارة بذكر اسمها فقط، بينما عُرّفت عن الأخرى بأنها شركة أمريكية مع ذكر اسمها.
أثارت هذه الإعلانات تساؤلات حول تفاصيل العقود، بما في ذلك مدة التنفيذ، التكاليف المالية، وصيغة استجرار الكهرباء بعد انتهاء المشاريع. كما يحيط الغموض بالمعلومات المتعلقة بالشركتين، وما إذا كانتا شركتين منفصلتين أم كيانًا واحدًا باسمين مختلفين.
في مطلع الشهر، وقّعت المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء مذكرة تفاهم مع شركة "سولار ريكس" لإنشاء مشروعين للطاقة الشمسية في ريفي دمشق وحماة. المشروع الأول باستطاعة 100 ميغاواط دون تخزين، والثاني باستطاعة 70 ميغاواط مع بنك بطاريات، وذلك وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء "سانا".
وفي 30 حزيران، نشرت "سانا" خبرًا مقتضبًا عن توقيع المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء مذكرة تفاهم مع شركة "20SOLAR" الأمريكية لتنفيذ محطتي طاقة شمسية، باستطاعة 100 ميغاواط لكل منهما.
تثير هذه التطورات تساؤلات حول هوية هذه الشركات وأصحابها، وهي تساؤلات موجهة إلى وزارة الطاقة ووكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".