الجمعة, 6 يونيو 2025 04:48 AM

فاجعة في غزة: طبيبة تستقبل أبناءها التسعة شهداء بعد قصف إسرائيلي لمنزلها

فاجعة في غزة: طبيبة تستقبل أبناءها التسعة شهداء بعد قصف إسرائيلي لمنزلها

في مشهد يدمي القلوب، استقبلت طبيبة الأطفال آلاء النجار أبناءها التسعة شهداء في قسم الطوارئ الذي تعمل به في غزة، بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في خان يونس.

أعلنت حركة حماس أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "مجزرة" بحق عائلة الطبيبة آلاء النجار، حيث استهدف منزلها أثناء تواجدها في مستشفى ناصر الطبي، ما أدى إلى استشهاد أطفالها التسعة.

ووصفت الحركة الحادثة بـ"الجريمة الوحشية"، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي تعمد استهداف منزل الدكتورة آلاء النجار، بينما كانت تؤدي واجبها الإنساني في المستشفى.

وأكدت حماس أن هذه الجريمة تعكس "سادية الاحتلال" و"روح الانتقام" التي تحرك نتنياهو، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يتعمد استهداف الكوادر الطبية وعائلاتهم منذ 7 أكتوبر.

ولم يصدر عن وزارة الصحة الفلسطينية بيان فوري حول الحادثة.

آلاء، التي تعمل أخصائية أطفال في مستشفى التحرير، كانت قد غادرت منزلها في الصباح برفقة زوجها الطبيب حمدي النجار، لتفاجأ بتحول يومها إلى مأساة بوصول أبنائها ملفوفين بالأكفان.

أفاد المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، بأن الغارة أدت إلى استشهاد 9 أطفال، أكبرهم لم يتجاوز الثانية عشرة، وهم: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. بينما نجا الطفل العاشر، آدم، لكنه أصيب بجروح خطيرة.

آلاء، التي كرست حياتها لتخفيف آلام الأطفال، وجدت نفسها أمام جثامين أبنائها، قائلة: "كل أطفال غزة أطفالي… لكن هؤلاء كانوا حياتي".

ووصف الدكتور منير البرش الحادثة بأنها "صورة مؤلمة" لما يعيشه الكادر الطبي في غزة، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف العائلات بأكملها.

مشاركة المقال: